واصلت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس 31 مايو، خداعها للقارئ المصري، منطلقة من دعمها لنظام مستبد على حساب المواطن البسيط، حيث تواصل صحف العسكر، إلحاحها على خطورة ما وصفته بنزيف دعم الوقود، مدعية أن 172 مليارا تذهب للأغنياء الذين يحصلون على 40% من مخصصات الوقود والدولة تخسر 300 مليار جنيه؛ وهي الأرقام التي تلح عليها جميع صحف العسكر لتهيئة الرأي العام للزيادة المرتقبة في أسعار الوقود، والتي تتردد أنباء أنها سوف تطبق بدءا من مساء اليوم الخميس.

كما تناولت الصحف إعلان البنك المركزي عن ارتفاع الديون الخارجية إلى 82,9 مليار دولار هامشيًا، بينما أبرزت الصحف تقارير ترسم صورة وردية عن الأوضاع وما تصفها بالإنجازات التي تحققت في عهد السيسي!.

الديون في عهد العسكر تتجاوز الـ 82.9 مليار دولار

ذكر موقع البوابة نيوز للمخبر عبد الرحيم أن أعباء خدمة الدين الخارجي بلغت 8.6 مليار دولار خلال الفترة يوليو - ديسمبر 2017، مضيفا أن نسبة رصيد الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 36.1.

وقال البنك المركزي المصري إن إجمالي الديون الخارجية لمصر بلغت نحو 82.9 مليار دولار بنهاية عام 2017، بزيادة قدرها 3.9 مليار دولار، أي ما يعادل 4.9%، مقارنة بنهاية يونيو 2017.

كما تراجعت الواردات من المواد اخلال الربع الثاني من العام المالي الحالي 2017-2018 لتبلغ 1.5 مليار دولار منها قمح بنحو 419.8 مليون دولار، وخامات حديد بقيمة 155.7 مليون دولار وذرة بقيمة 376.1 مليون دولار.

خارجية العسكر تواصل الكذب وترد على الاتحاد الأوروبي: مصر فيها حرية تعبير!

تحت عنوان "مصر ترد على أوروبا".. قالت جريدة الأهرام إن أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب العسكري أعلن رفض مصر الكامل للتصريحات الصادرة عن المتحدثة الرسمية باسم جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن مصر، مشيرا إلى أنها تضمنت قراءة غير صحيحة للواقع المصري، وأسلوب لا يتسق مع التفاهمات القائمة بين الجانبين اتصالا بأولويات المشاركة المصرية الأوروبية.

وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن هذه التصريحات غير موفقة ولا تخدم قنوات الحوار والشراكة التي تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار من الشفافية والاحترام المتبادل.

صحف العسكر تواصل التميهد لرفع أسعار البنزين

واصلت صحف نظام السيسي التمهيد لارتفاع أسعار البترول  لـ80 دولارًا، حيث نشرت أكثر من صحيفة على رأسها اليوم السابع تقارير تحدثت إلى أن هذا الارتفاع وضع الدولة في مأزق، نتيجة زيادة فاتورة الدعم.

كما لفتت التقارير إلى أن تكلفة لتر البنزين 92 طبقا لسعر برميل البترول 77 دولارا يكون 11 جنيها، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم كل لتر بـ6 جنيهات، وتكلفة سعر لتر البنزين 80 تصل إلى 9.8 جنيهات في حين أنه يباع مدعما بـ 3.65 جنيهات.

الكهرباء تستعد لرفع أسعارها

فيما قالت جريدة الإخبار أن محمد شاكر، وزير الكهرباء، يعمل على تطبيق زيادة جديدة على فواتير الكهرباء خلال الأيام القليلة المقبلة، قائلًا: إن تطوير شبكات الكهرباء يتطلب زيادة التعريفة لتحقيق معدل جيد.

ورفض شاكر، الإفصاح عن موعد زيادة تعريفة الكهرباء الجديدة، مضيفًا: "سيتم الإعلان عنه فى الوقت المناسب من خلال مؤتمر صحفي سيعقده"