• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أكد ياسر رشاد، أن نجله "محمد" الذي تخلص من حياته بإلقاء نفسه في مياه بحر مويس بمدينة الزقازيق كان نادرًا في كل شيء حتى في مرضه.

وأوضح رشاد، عبر صفحته على موقع  فيسبوك، أن المتوفى كان يعاني من مرض يطلق عليه "اضطراب الشخصية الحدية" وهو مرض نادر من فروع الاكتئاب .

وتابع: 10% فقط من المصابين بهذا المرض يحاولون الانتحار باستمرار، موجها في نهاية كلامه الشكر للذين حضروا جنازة نجله أمس قائلا: "عندي ثقة ويقين بالله إن محمد في الجنة".

كان العشرات من أهالي الزقازيق شيعوا أمس جثمان الطفل "محمد ياسر"، الذي أقبل على الانتحار بإلقاء نفسه في مياه بحر مويس وذلك بسبب معاناته من مرض نفسي.

وخرجت الجنازة من مسجد القدس بجوار موقف المنصورة بالزقازيق وسط دموع ومشاعر من الأسى والحزن سيطرت على جميع الحاضرين.

كان شاب ألقى بنفسه في مياه "بحر مويس" أمام ديوان عام المحافظة، وتبين أن والده مدرب دولي محترف بمشروع المدارس المصرية اليابانية.

وأكد الوالد أن نجله ويدعى "محمد.ي.ر.ع" البالغ من العمر 15 عاما طالب بالصف الثالث الإعدادي مقيم بدائرة القسم يعاني من مرض نفسي.

وكتب المنتحر عدة تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل إقدامه على ذلك منها: "بجد لازم أموت مش هقول نفسي بس لازم أخلص من الكابوس إللي أنا فيه دا لو في يوم انتحرت متقولوش مراهق ولا طايش أنا شيلت هم محدش يستحمله ابقوا ادعولي"، وكتب أخرى "أنا شايف إن أموت وكفاية لحد كدا أحسن ما انتحر ولا إيه".

أضف تعليقك