• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

في تغريدة له عبر حسابه بـ«تويتر»، قال مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط في مدينة جدة عبدالحميد الحكيم: «ماذا يعني فتح سفارة لـ(إسرائيل) في الرياض؟ وسفارة سعودية في القدس؟».

 

ويجيب «الحكيم» قائلا: «يعني إعلان شهادة وفاة المشروع الإيراني الذي نشر الفوضى عبر الإسلام السياسي الشيعي، وكذلك وفاة الإسلام السياسي السني، وخلق شرق أوسط جديد أفضل لشعوب المنطقة».

 

وأضاف: «سيذكر التاريخ أن (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان من أنقذ المنطقة، بعد تطبيع العلاقات السعودية الصهيونية.

 

وتابع تغريدته بكتابة وسما بعنوان: «نريد سفارة لـ(إسرائيل) بالرياض».

 

جاءت دعوة «الحكيم»، بعد يومين، من زعمه أن تطبيع علاقات الخليج مع الكيان الصهيوني يأتي في مواجهة إيران، وأن (تل أبيب) تقف معهم لمواجهة الأطماع الإيرانية.

 

يأتي ذلك في سياق دعوات متصاعدة، خلال الفترة الأخيرة، من كتاب وباحثين سعوديين، للتطبيع مع دولة الاحتلال، فيما يراه مراقبون تحركا مقصودا لتهيئة الرأي العام في المملكة لخطوة وشيكة في هذا الصدد من الحكومة السعودية.

 

وفي ديسمبر الماضي، أثار الحكيم جدلا واسعا، بعد مداخلة على فضائية «الحرة» الأمريكية، عندما قال فيها: «نحن كعرب علينا أن نعرف ونتفهم ونعترف أن القدس هو رمز ديني لليهود مثل قداسة مكة والمدينة للمسلمين».

 

أضف تعليقك