• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة أنها ألقت القبض على الشخص الذي يقف وراء التفجيرات بالقرب من موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، والملقب بـ "أبو حمزة الأنصاري" وهو من "جهاز المخابرات" في رام الله.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم في مؤتمر صحفي اليوم السبت عن نتائج التحقيقات:
 
منفذي تفجير الحمد الله لديهم علم بموعد زيارته لغزة وكافة تفاصيلها، وقال إن التحقيقات أثبتت أن الأفراد الذين نفذوا استهداف موكب الحمد الله هم ذاتهم الذين نفذوا محاولة اغتيال أبو نعيم.. جماعات تكفيرية متشددة هي التي قامت وتعمل في إطار المنبر الإعلامي.
 
وقال الحمد الله : "ما جرى اليوم في غزة يزيدنا إصرارا على مواصلة الخلاص من الانقسام".
 
وأضاف البزم : "مؤسس المنبر الجهاد ومديره هو شخص ملقب بأبو حمزة الأنصاري ومن خلاله يتم إدارة المجموعات وتبادل المعلومات، أبو حمزة الأنصاري هو أحمد فوزي سعيد صوافطة هو من الضفة الغربية ويعمل في جهاز المخابرات العامة".
 
وتابع الناطق : "الخلية كانت تخطط لاستهداف شخصيات دولية تزور قطاع غزة وشخصيات بارزة في حركة حماس، وأشار إلي أن شخصيات بارزة في جهاز المخابرات هي المحرك الأساسي لتلك العمليات التخريبية.
 
وأكد أن المنفذون قاموا بتفجير موكب الحمد الله بعد مروره بمسافة آمنة، حيث زرعوا العبوات قبل وصول الوفد بثمانية أيام.
 
وشدد الناطق باسم وزارة الداخلية على أن "الأشخاص الذين استهدفوا موكب الحمدالله وحاولوا اغتيال اللواء أبو نعيم يتبعون لجهة كان لها دور في أعمال تخريبية في غزة وسيناء تحت غطاء جماعات تكفيرية"، مستدركا أنها ": شخصيات رفيعة المستوى في جهاز المخابرات برام الله هي المحرك لضرب الاستقرار الأمني في غزة".

أضف تعليقك