في قضية فض رابعة التي ينظرها القضاء من جديد، تجد فيها عددًا من العجائب والغرائب أستطيع تلخيصها في نقاط محددة:

ملف القضية ذاتها يوجد به آلاف الأوراق الناقصة والتي اختفت بقدرة قادر، يقدرها البعض بأكثر من عشرة آلاف ورقة، ومع ذلك القضية ماشية عادي جدا!! طيب إزاي؟.

صدق أو لا تصدق.. هناك عدد من المتهمين في تلك القضية لم يسجد لربنا سجدة في حياته، إنهم من الباعة الجائلين الذين تم القبض عليهم أثناء الفض.. قال أحدهم للمحكمة: كيف أكون من الإخوان ولم أدخل مسجدًا في حياتي؟.

عدد الشهداء الذين سقطوا في مذبحة الفض قدّرتهم مصلحة الطب الشرعي بحوالي 640 شهيدا، وعلى رأسهم “أسماء البلتاجي”، ابنة أحد قادة الاعتصام “د. محمد البلتاجي” ، ولا تزال التحقيقات جارية منذ سنوات لمعرفة من أباد كل هؤلاء!، بينما المئات من المتهمين في تلك القضية متهمون بقتل سبعة من رجال الشرطة!، والعدالة المصرية المعوجة آخر طناش على قتلة ضحايا فض رابعة وهم بالآلاف، وأحصى الطب الشرعي فقط بضع مئات منهم.. عجائب.