واصلت سلطات الانقلاب طريقتها المزرية في نقل تماثيل عظماء وأعلام ومشاهير الإسكندرية بواسطة "اللوادر" و"البرويطة"، وذلك من مخازن حي وسط إلى حديقة الخالدين بعد تطويرها، وهو ما تسبب في حالة من الغضب الشديد بين أهالي المحافظة احتجاجًا على ما وصفوه بإهانة رموز المدينة التاريخية.

 وقام حي وسط أمس الأربعاء، بنقل تماثيل عدد من مشاهير وأعلام الإسكندرية ومنها تمثال مؤسس المدينة الإسكندر الأكبر، وفنان الشعب الراحل سيد درويش، والزعيم الوطني محمد كريم، حاكم الإسكندرية وأحد المناضلين ضد الاحتلال الفرنسي، إلى موقعهم الأصلي بحديقة الخالدين بعد تطويرها.

وأثارت عملية نقل التماثيل عضب الأهالى؛ حيث سخر أحدهم قائلًا : "الله على المحافظة علي التراث راس تمثال علي براويطه!".

من جانبها قالت بهية عبد الفتاح، رئيس حي وسط، أن التماثيل كانت موجودة في مخازن الحي، وذلك منذ بدء أعمال عملية التطوير التي تتم في حديقة الخالدين، وأن عملية رفعها باللوادرات والبرويطة طبيعية نظرا لثقل وزنها".