اهتمت صحف القاهرة الصادرة، اليوم السبت 7 أبريل، بفشل مفاوضات سد النهضة المنعقدة في العاصمة السودانية الخرطوم بعدما انتهت دون التوصل إلى اتفاق.

كما نشرت إدانة الأزهر الشريف، لاستمرار قمع قوات الاحتلال الصهيوني، لمسيرات العودة الكبرى.

فبدورها، أكدت صحيفة "اليوم السابع" ختام "الاجتماع التساعي" لوزراء الخارجية والري ورؤساء أجهزة المخابرات في كل من حكومة الانقلاب بمصر والسودان وإثيوبيا، في الساعات الأولى من صباح الجمعة في العاصمة السودانية الخرطوم، والذي كان مخصصا لبحث الخلافات في ملف "سد النهضة"، "دون التوصل إلى اتفاق"، وذلك بعد "18 ساعة من الجلسات المغلقة في محاولة لإيجاد مخرج للخلاف في المسار الفني، دون التوصل إلى نتيجة ملموسة".

وقال إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني، في نهاية الاجتماع: "جلسنا وناقشنا كثيرا من القضايا، لكن في النهاية لم نستطع الوصول إلى توافق للخروج بقرار مشترك"، مشددًا على أن القضايا الخلافية تتطلب "وقتًا أطول وتحتاج إلى صبر وأناة وإرادة".

وزادت ملف سد النهضة تأزمًا منذ توقيع السفاح السيسي على اتفاقية إنشاء السد، سعيًا وراء شرعية وهمية لكونه قاد انقلاب عسكري على رئيسه المنتخب، فورّط البلاد بذلك التوقيع.

وفي سياق آخر، نشرت صحيفة الأهرام هراء  محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الذي حذر من أن تصبح أوروبا قارةً إخوانية بعد 30 عاما، مدعيًا أن جماعة الإخوان المسلمين تريد أن تتحكم بالمسلمين في أوروبا، وهذا سيشكل خطرا أكبر بكثيرٍ من الحرب الباردة ومن تنظيم الدولة الإسلامية ومن القاعدة ومن أي أمر شهدناه خلال آخر 100عام من التاريخ.

وتابع مزاعمه قائلا: هل تعلم ما هو الخطر الأعظم؟ الإخوان ليسوا في منطقة الشرق الأوسط لأنهم يعلمون أن منطقة الشرق الأوسط تتبع إستراتيجية جيدة ضدهم في السعودية ومصر والإمارات والأردن والعديد من الدول الأخرى، ولكن هدفهم الرئيسي يتمثل في جعل المجتمعات الإسلامية في أوروبا متطرفة، على حد افترائه.

ورصد في الآونة الأخيرة أكثر من تصريح لابن سلمان يهاجم فيها دعوة الإخوان المسلمين، تزلفا للعدو الصهيوني وأبيهم الذي في البيت الأبيض.

كما نشرت صحيفة الأهرام، إدانة الأزهر الشريف، بأقسى العبارات، استمرار قمع قوات الاحتلال الصهيوني، لمسيرات العودة الكبرى، التي نظمها أبناء الشعب الفلسطيني، الجمعة، مبديا استغرابه من الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال ضد المتظاهرين السلميين مما شكل غطاءً للكيان الصهيوني كي يواصل جرائمه.

واستشهد 8 فلسطينيين وأصيب 250 آخرين بالرصاص الحي والاختناق، في مواجهات غير مسبوقة مع جيش الاحتلال قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، ضمن اشتباكات "جمعة الكاوتشوك" التي دعا إليها ناشطون فلسطينيون استئنافا لفعاليات اعتصام "مسيرات العودة" على حدود غزة.

وكانت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة التي شكلتها فصائل فلسطينية وجهات أهلية وحقوقية دعت إلى أكبر حشد شعبي شرق قطاع غزة دون الاقتراب من السياج الفاصل.

وعلى الصعيد الدولي، دعا الأمين العام أنطونيو جوتيريش، جميع الأطراف على الأرض إلى تجنب المواجهة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس؛ وحث العدو الصهيوني بشكل خاص على توخي الحذر الشديد في استخدام القوة من أجل تجنب وقوع إصابات‪.

فيما رصدت صحيفة الوطن، دخول برلمان العسكر على خط المواجهة مع لعبة "الحوت الأزرق" وعدد من الألعاب الخطرة التي ينتج عنها انتحار أو إيذاء بدني، وذلك بعد إصدار دار الإفتاء المصرية فتوى تحرم المشاركة في هذه اللعبة، إثر بعد الكشف عن انتحار ابن برلماني سابق بسبب هذه اللعبة.

وقال أحمد بدوي، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ببرلمان العسكر، إنه قدم طلب إحاطة لوزير الاتصالات حول أخطر الألعاب الإلكترونية التي انتشرت على شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة، وجذبت اهتمام الأطفال والمراهقين، وأدت في النهاية إلى الانتحار واستخدام العنف.

وأضاف، في بيان، أن لعبة الحوت الأزرق التي دفعت طالبًا للانتحار أخطر الألعاب الإلكترونية، وعند نهاية مستواها بعد 50 يومًا من بدء اللعب ينهي اللاعب حياته.

فيما احتفلت ذات الصحيفة بإعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن جناح نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري محمد صلاح هو أفضل لاعب في الأسبوع بدوري أبطال أوروبا.

وسجل صلاح هدفا ومرر آخر في مباراة تاريخية للريدز توجت بفوز عريض على مانشستر سيتي 3-0 قبل أن يتم استبداله في بداية الشوط الثاني بداعي الإصابة.

يأتي فوز صلاح بعد أن حاز على نسبة تصويت 57% من إجمالي الأصوات، متجاوزا كلا من: "كريستيانو رونالدو" نجم ريال مدريد والذي قاد فريقه لانتصار كاسح على يوفنتوس 3-0 في تورينو، وعلى جيرارد بيكيه الذي قدم مباراة كبيرة ساعد بها برشلونة على الانتصار 4-1 ضد روما، وأيضا جيمس رودريجيز جناح بايرن ميوينخ الفائز على إشبيلية 2-1.