شهدت المسرحية الانتخابية التي يخوضها عبد الفتاح السيسي منفردًا أمام الكومبارس موسى مصطفى موسى، عزوفا انتخابيا تعلمه دوائر السيسي المخابراتية، لذا تعالت صيحات الإعلاميين والتطبيل باستعراض طابور ثابت تكرره قنوات الانقلاب يشمل مجموعة من العجائز الذين تنقلهم سيارات المحليات في الأرياف وعلى عربات الكارو في بعض المناطق العشوائية، وحشد إجباري للموظفين والمعلمين بالادارات التعليمية.
ولعل تلك الصورة تعبر عن كذبة المشاركة الكبيرة، والانفاق الكبير لأموال المصريين بحملات الدعاية التي تصل لنحو 12 مليار جنيه، خلال الفترة الماضية. لتنصيب السيسي المسيطر بقوة الدبابة والسلاح.
ونرصد في هذا التقرير 20 سببًا يجعلون العزوف عن المشاركة في هذه الهزلية واجب على كل مصري ومصرية :
20 سبب توجب عدم المشاركة
يطوي المصريون خمس سنوات من حكم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في يونيو القادم، وقد ذهبت جل وعوده لهم بتحسين مستوى المعيشة وتحقيق مصالحة وطنية أدراج الرياح، بل على العكس، تشير كل الأرقام إلى تراجع حاد في جميع المؤشرات الاقتصادية والسياسية.
وتتعدد الأسباب التي تجعل نزول المصريين للمشاركة في مسرحية السيسي الانتخابية مستحيلًا :
1- اغتصب السيسي السلطة بانقلاب عسكري قاده عام 2013 وقام باختطاف وسجن الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي.
2- سجن المعارضين السياسيين على نطاق واسع، وغياب المحاسبة على مقتل أكثر من ألف متظاهر بأيدي قوات أمن الانقلاب في مذبحتي رابعة العدوية والنهضة أغسطس عام 2013.
3- وجود نحو 70 ألف معتقل في سجون الانقلاب، وتسجيل آلاف من حالات الإخفاء القسري.
4- إصدار أحكام إعدام جماعية، حيث تشهد أعداد المحكوم عليهم بالإعدام ارتفاعًا ملحوظًا، حيث ارتفع عددهم من 109 إلى 509
5- وفاة العشرات في سجون الانقلاب جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد والتعرض لانتهاكات جسمية.
6 - قتل العشرات وإصابة المئات في سلسلة هجمات وتفجيرات استهدفت الكنائس والمساجد.
7- مقتل مئات الجنود والمدنيين جراء أعمال العنف في سيناء.
8- تهجير واعتقال أهالي سيناء لإخلائها من أجل تنفيذ صفقة القرن التي عقدها قائد الانقلاب مع حلفاؤه الصهاينة.
9- وصول التضخم إلى 32% مقابل 7.5% في عهد الرئيس مرسي
10 - ارتفاع أسعار السلع والوقود لأكثر من 150 %
11- وصول الدين الخارجي لأكثر من 75 مليار دولار وكان 45 مليار دولار في عهد الرئيس مرسي، ووصول الدين العام إلى تريليون دولار وكان 1.5 تريليون دولار في عهد الرئيس.
12 - تراجع إيرادات السياحة من 9.8 مليار دولار في عهد الرئيس مرسي، إلى 3.4 مليار دولار تحت حكم قائد الانقلاب.
13 - وصول سعر الدولار إلى 18 جنيه، مقابل 7 جنيه في عهد الرئيس مرسي.
14-تنازل قائد الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وذلك بعد عقد اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية في أبريل 2016.
15- التنازل عن حصة مصر التاريخية في مياه النيل، والإقرار بحق إثيوبيا في تشييد سد النهضة في مارس 2015.
16- عدد الصحفيين المحبوسين 19 صحافيًا، وهو يعد الأكبر منذ اعتقالات سبتمبر عام 1981 خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق أنور السادات.
17- حجبت سلطات الانقلاب حوالي 70 موقعًا إلكترونيًا محليًا وأجنبيًا حتى الآن من دون إعلان أسباب الحجب أو الجهة المسؤولة.
18- تم اعتقال2500 فتاة وسيدة خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى نهاية ديسمبر 2017، 154 تعرضن للاختفاء القسري ثم ظهرن، و13 حالة تعرضن للإهمال الطبي، منهن ثلاثة في حالة حرجة، كما قضت المحاكم المختلفة على 5 منهن بالإعدام حضوريًا وغيابيًا.
19- أصبح القضاء المصري مسيس، وبات أداة في يد العسكر لظلم الشعب.
20- كما فعلت مصر في التسعينات بتصدير الغاز الطبيعي عبر شركة البحر المتوسط، لرجل الأعمال المصري «حسين سالم»، يتكرر الأمر ثانيًا، حيث تستورد شركة «دولفتيوس» القابضة المصرية، الغاز الإسرائيلي، وهي شركة مملوكة لمجموعة من رجال الأعمال.
أضف تعليقك