أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، عن مقتل أنس أبو خوصة، المتهم الأول في عملية تفجير موكب رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله قبل أكثر من أسبوع.

وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان لها، إن المدعو أنس أبو خوصة قُتل أثناء الاشتباك الذي وقع في مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة؛ حيث كان يتحصن منذ أسبوع، كما قُتل أحد مساعديه ويدعى عبد الهادي الأشهب، واُعتقل آخر.

وأوضحت أن العملية التي استمرت قرابة ساعتين عند المدخل الغربي لمخيم "النصيرات"، أسفرت عن مقتل عنصرين من أجهزتها الأمنية؛ هما زياد أحمد الحواجري،و حماد أحمد أبو سوريح.

وجاء في بيان داخلية غزة، أنه "منذ اللحظة الأولى لاستهداف رئيس الحكومة (يوم الثلاثاء الموافق 13 مارس الجاري) شكّلت وزارة الداخلية لجنة تحقيق على أعلى مستوى أمني لكشف ملابسات هذه الجريمة".

وأضاف البيان "في إطار التحقيقات المكثفة والمتواصلة تمكنت الأجهزة الأمنية أمس الأربعاء، من تحديد هوية المتهم الرئيس في تنفيذ عملية التفجير وهو أنس عبد المالك أبو خوصة، منذ ذلك الحين تم إعلان الاستنفار الأمني في وزارة الداخلية لتعقب آثاره واعتقاله".

وبينت أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد مكان المطلوب "أبو خوصة" ومساعديه غرب مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة، ومحاصرتهم ومطالبتهم بتسليم أنفسهم، "إلا أنهم بادروا على الفور بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية"، بحسب البيان.

وأشارت وزارة الداخلية والأمن الوطني، إلى استمرار التحقيقات في تفجير موكب الحمد الله حتى يتم الكشف عن ملابساتها كافة، مشيدة برجال الأجهزة الأمنية، وتعاون المواطنين معهم.

ووقع في 13 مارس الجاري انفجار لدى مرور الموكب الذي يقلّ رئيس الوزراء الفلسطيني والوفد المرافق له، عقب وصولهم لقطاع غزة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.