• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شنت صحف القاهرة، الصادرة اليوم الخميس 8 مارس، هجوما افتقد كل معايير المهنية،على مجلس العموم البريطاني، بسبب طلبه زيارة الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر.

وهاجمت صحيفة اليوم السابع، أحد أبواق النظام العسكري الأساسية، البرلمان البريطاني، حيث عنونت تقريرها بـ"صحة مرسي.. ابتزاز بريطاني جديد".

وانتقدت لجنة العلاقات الخارجية في برلمان العسكر، أمس الأربعاء، طلب وفد برلماني بريطاني زيارة الرئيس مرسي، مدعية أن الطلب "تدخل سافر وغير مقبول في شئون مصر الداخلية".

وأكدت صحيفة الجارديان البريطانية، أن لجنة برلمانية بريطانية من كبار نواب الأحزاب المختلفة طلبت، من حكومة الانقلاب المصرية السماح لها بزيارة الرئيس مرسي، في محبسه، لتقييم ظروف الاحتجاز.

وكشفت الصحيفة أن طلب الزيارة تم تقديمه إلى ناصر كامل، السفير المصري في لندن، وجاء بعد طلب قدمته عائلة الرئيس مرسي لأعضاء البرلمان البريطاني.

ولم يتلق الرئيس مرسي منذ الانقلاب عليه في يوليو 2013 إلا 3 زيارات في معتقله لأسرته ومحاميه، إحداها في عام 2013، والأخريين في 2017.

تأجيل مسرحية القمة بسبب هزلية السيسي

وأشارت صحيفة الأهرام، إلى تأجيل قمة الرياض إلى أبريل المقبل بسبب مسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب في مصر، ونقلت عن أحمد قطان، وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية، قوله إن القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين جرى تأجيلها إلى أبريل المقبل، بدلا من نهاية مارس الجاري وفق ما كان مقررا لها.

وعزا قطان، في مؤتمر صحفي مشترك مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، مساء أمس، أسباب التأجيل إلى مسرحية رئاسة الانقلاب فى مصر والتي ستجرى في الفترة من 26 وحتى 28 من الشهر الجاري وقال إنه تم اقتراح موعد آخر لقمة الرياض لكنه لم يتناسب مع ظروف رئاسة القمة الحالية وهي الأردن ، مشيرا إلى أن هناك مشاورات تجرى في الوقت الحالي لتحديد الموعد خلال الشهر المقبل.

ويؤكد مراقبون أن القمة العربية مسرحية تم تأجيلها من أجل مسرحية رئاسة الانقلاب، فلا القمة العربية ذات الجدوى للشعوب ولا تخرج عن كونها مسرحية يلتقي فيها الحكام لالتقاط الصور ليس إلا، والعجيب أن السبب المعلن هو مسرحية السيسي الهزلية وكأن في مصر انتخابات حقيقية، ويبدو أن هناك سببا غير معلن، وهو الأزمة الخليجية وتدخل الوسيط الأمريكي والكويتي لحلحلة الأزمة.

الدين العام يتخطى 4 تريليونات  

ومن ناحية أخرى، اعترف عمرو الجارحي، وزير مالية الانقلاب، بحسب ما نقلته صحيفة المصري اليوم، خلال مشاركته في مؤتمر تعزيز الموارد المحلية، بأن الدين العام تضاعف 5 مرات خلال آخر 10 سنوات بسبب ضعف النشاط الاقتصادي وتردي حال كافة الأنشطة الاقتصادية، لتبلغ حاليا نحو 4.3 تريليونات جنيه.

وأوضح الجارحي، أن عدم حشد الموارد وانخفاض معدلات النمو إلى درجات غير مسبوقة وصلت 1.2% أدى إلى الحاجة للمزيد من القروض والديون.

ويعد ارتفاع الدين العام بذلك الشكل غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث والقديم، وجاء نتيجة سياسات اقتصادية فاشلة لحكومة الانقلاب التي تقود مصر نحو الهاوية.

الشريحة الثالثة لقرض البنك الدولي

ونقلت صحيفة الوطن، عن سحر نصر وزيرة الاستثمار في حكومة الانقلاب، قولها إن مصر تسلمت، الأربعاء، مليار دولار هي الشريحة الأخيرة من قرض البنك الدولي البالغ قيمته 3 مليارات دولار.

وتسلمت حكومة الانقلاب الشريحة الأولى من قرض البنك الدولي في سبتمبر 2016، لسد الفجوة التمويلية التي تفاقمت في العامين الماضيين، كما تسلم الدفع الثانية في النصف الثاني من مارس 2017.

وتعتمد حكومة السفاح السيسي على القروض كمسكنات للأزمة الاقتصادية الكبرى في مصر، ما أثقل كاهل المواطن المصري بارتفاع الأسعار غير المسبوق، تنفيذا لاشتراطات البنك الدولي، الأمر الذي أدى إلى وصول الدين العام لأرقام قياسية.

آل ساويرس وآل منصور بين أثرياء العالم

وأفصحت صحيفة اليوم السابع، عن ورود 6 مصريين بقائمة "فوربس" لأغنى أغنياء العالم، حيث أعلنت مجلة فوربس العالمية المتخصصة في الاقتصاد، عن قائمة بأغنى أغنياء العالم وجاء بينهم 6 مصريين بتراجع عن العام الماضي الذي ظهر فيها 7 مليارديرات من مصر.

وجاء رجل الأعمال نصيف ساويرس، 57 عاما، في القائمة العالمية وجاء ترتيبه رقم 251 بين أثرياء العالم، وقدرت فوربس ثروته بمبلغ 6.6 مليارات دولار، وكان ساويرس قد ظهر في قائمة عام 2017 التي صدرت في مارس الماضي، وجاء في المركز رقم 269 عالميا، وبثروة قدرها 5.6 مليارات دولار.

وجاء شقيقه نجيب ساويرس، في المركز الثاني بثروة قدرها 4 مليار دولار، وحل في الترتيب رقم 550 عالميا، وزادت ثروة رجل الأعمال البالغ من العمر 63 عاما، حيث في العام الماضي كانت ثروته تبلغ 3.9 مليارات دولار، وحل في المركز 460 عالميا.

أما ثالث المصريين في القائمة فهو رجل الأعمال محمد منصور الذي جاء في المركز 887 عالميا بثروة قدرها 2.7 مليارات دولار أمريكي، كما ظهر مرة أخرى أيضا رجل الأعمال ياسين منصور بثروة تبلغ 1.9 مليارات دولار، بينما جاء رجل الأعمال الشهير محمد الفايد في المركز رقم 1477 عالميا في القائمة بثروة حجمها 1.6 مليارات دولار، أما رجل الأعمال يوسف منصور فحل في المركز رقم 1650 عالميا، بثروة قدرها 1.4 مليارات دولار.

ويشار إلى آل ساويرس وآل منصور هم من أهم داعمي الانقلاب العسكري في مصر، مقابل تسهيل العديد من الأعمال والصفقات.

حبس ضابط قتل مواطنا بالدقهلية

وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن النيابة قررت احتجاز ضابط شرطة بقوة مباحث مركز المنزلة بالدقهلية، لاتهامه بقتل مواطن برصاص الشرطة، فيما شيع الآلاف من الأهالي جثمانه، وطافوا بالجثمان عددا من شوارع المدينة.

وتبين أن الضابط استخدم سلاحه وأطلق أعيرة نارية في الهواء واستقر أحدها في ظهر المتوفى، ما تسبب في مقتله بالخطأ.

وأكد شهود عيان أن الملازم أول محمد الحديدي، من القوة الأمنية لمركز شرطة المنزلة، خرج في حملة متجهة للمقاهي بحي الجونة، وأثناء مروره على مقهى، خرج أحد المواطنين مسرعا، فأطلق الضابط عدة أعيرة نارية عشوائية في الهواء، فاستقر أحدها في جسد مواطن، يدعى السيد خطاب، ويعمل نقاشا، أثناء مروره بالمكان بالمصادفة.

 

 

أضف تعليقك