لا يتوقف العسكر عن استخدام كل وسائلهم لتعذيب أهالي محافظة الشرقية، منذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي عام 2013 ضد الرئيس مرسي.

فتشهد شوارع الشرقية حالة من الإهمال وتردي الأوضاع، نتيجة انتشار مخلفات القمامة بالشوارع، وسط غياب تام من جانب مسئولي الانقلاب.

كما يعاني الأهالي من الانقطاع المتواصل لمياه الشرب، وهو ما يزيد معاناتهم ويحرمهم من الحق في الحياة الآدمية التي يكفلها الدستور لكل مواطن.

انقطاع المياه

تستمر معاناة الأهالي من الانقطاع المتواصل لمياه الشرب، حيث اشتكى أهالي قرى أبوكبير من استمرار انقطاع مياه الشرب عنهم لفترة طويلة، وسط تجاهل المسئولين وعدم الاستجابة لشكواهم.

واستغاث الأهالي من صعوبة الحياة، داخل قرى "عارف الكبيرة_عارف الصغيرة_الحكماء_البربري_نمر"، مؤكدين أن القرى خالية من المياه منذ أكثر من 15 يومًا؛ ما جعلهم يذهبون للقرى المجاورة للملء أو يضطرون إلى شرائها لتيسير استخدامهم الآدمي.

كما استغاث أهالي قرية منية المكرم التابعة لمركز فاقوس، من تكرار انقطاع مياه الشرب، دون وجود أي اهتمام من المسئولين عن شبكة المياه والصرف الصحي رغم علمهم بالمشكلة ومناشدة المواطنين لحلها.

وسيطرت حالة من الغضب الشديد على أهالي القرية، الذين قدموا العديد من الشكاوى للمسئولين ولكن دون جدوى، مطالبين رئيس مدينة فاقوس ورئيس شبكة المياه بضرورة النظر لشكواهم وحلها رحمة بهم وبأطفالهم ولتلبية احتياجات معيشتهم اليومية. 

كما يشكو أهالي مدينة الإبراهيمية من انقطاع المياه عنهم لأكثرمن 48 ساعة، وتحديدًا في شارع الحرية بالمدينة.

وأوضح أهالي المدينة أنهم وجهوا العديد من الشكاوى إلى المسئولين في مرفق المياه دون توضيح السبب أو موعد عودتها.

وطالب الأهالي بضرورة السرعة في إصلاح العطل وتوصيل المياه في أقرب وقت، بسبب الضرر الذي لحقهم جراء انقطاع المياه.

محاصرون بالقمامة 

عبر العديد من أهالي مدينة أبو كبير عن استيائهم الشديد من انتشار القمامة بشارع مساكن سوق الشركة، التابع للمدينة.

وأكد الأهالي أن القمامة تتزايد يوميًا بشارع مساكن سوق الشركة بالقرب من شبكة كهرباء أبو كبير؛ ما يؤثر على صحة المواطنين المقيمين بالمنطقة.

وأشاروا إلى أنهم قاموا بمخاطبة القائمين على أعمال النظافة بالحي أكثر من مرة ولكن دون جدوى، مطالبين بضرورة توجيه حملة من النظافة لرفع القمامة من المنطقة حرصًا على صحتهم والمظهر الجمالي للمنطقة.

كما استغاث أهالي أبوحماد، من تراكم القمامة على ضفاف الترع والمصارف والطرقات فى قرى المركز، مما يتسبب فى انتشار الروائح الكريهة والحشرات التى تهدد حياة السكان. 

واشتكى أحد الأهالي، من عدم وجود مكان مخصص للقمامة، مما يضطر الأهالي من التخلص منها عن طريق إلقائها فى الترع والمصارف، تحت مرأى ومسمع من الوحدات المحلية ومجلس المدينة، موضحًا أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى، ولم يتحرك أحد، حتى أصبح الوضع لا يحتمل.

فيما اشتكى أهالي قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح، من تجمع أكوام القمامة فى الشوارع والطرقات العامة، حتى أصبحت جزءًا من حياتهم، وأصبحت مأوى للكلاب والحشرات والقوارض، ومصدرًا للرائحة الكريهة.

واستغاث الأهالي من تعرضهم للخطر الدائم، نتيجة الأمراض والأوبئة، مؤكدين أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى دون جدوى.

وأيضًا استغاث أهالي قرية "الجديدة" التابعة لمركز منيا القمح من انتشار القمامة في الشوارع العامة وعند مدخل القرية؛ ما يسبب الكثير من المشاكل الصحية والبيئية الضخمة، مؤكدين معاناتهم من انتشار الروائح الكريهة والحشرات، وذلك على مداخل ومخارج القرية، وعلى شريط السكة الحديد أمام القرية.

وطالب الأهالي رئيس مركز المدينة بضرورة تكثيف حملات النظافة، ورفع القمامة الموجودة التي تشكل خطرًا على المواطنين.

وفي بلبيس استغاث أهالي قرية شبرا النخلة، من انتشار القمامة؛ حيث تتجمع أكوام القمامة فى الشوارع والطرقات العامة، حتى أصبحت جزءًا من حياتهم، وأصبحت مأوى للكلاب والحشرات والقوارض، ومصدرًا للرائحة الكريهة.

واشتكى الأهالي من تعرضهم للخطر الدائم، نتيجة الأمراض والأوبئة، مؤكدين أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى دون جدوى.