• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أبرزت صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد 4 مارس، هدية قائد الانقلاب لمحمد بن سلمان، ولي العهد السعودي قبل زيارته لمصر، بإصدار المحكمة الدستورية حكما نهائيا يوافق على تفريط سلطة الانقلاب في الأرض المصرية بجزيرتي تيران وصنافير لصاحب "الرز" الخليجي.

وأكدت صحيفة اليوم السابع، حسم المحكمة الدستورية العليا ملف جزيرتي تيران وصنافير؛ حيث أصدرت، أمس السبت، حكما نهائيا بشأن اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، بعدم الاعتداد بجميع الأحكام الصادرة من مجلس الدولة ببطلان الاتفاقية، ومن محكمة الأمور المستعجلة بتأييدها.

وقضت المحكمة، في جلسة ثانية، برئاسة عبد الوهاب عبد الرازق، بعدم قبول منازعتي التنفيذ المقامتين من حكومة الانقلاب لإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري الصادر ببطلان الاتفاقية، وقالت المحكمة، في حيثياتها، إن الاتفاقية من المعاهدات، وإن التصديق عليها يعد من أعمال السيادة المحظور على المحاكم الرقابة عليها.

"سلم نفسك" لابن سلمان

وكشفت صحيفة المصري اليوم، أن السيسي، وولي العهد السعودي، سيشهدان معا العرض الخاص لمسرحية «سلم نفسك»، في دار الأوبرا، غدا، وذلك بعد انتهاء جلسة المباحثات الرسمية الموسعة، التي سيجريها الجانبان.

ويناقش العرض عددا من سلبيات المجتمع المصري، منها تغير العلاقات والمشاعر بين أفراد الأسرة الواحدة، والاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، وسيتم عرضه بشكل خاص على المسرح الكبير بالأوبرا على شرف «ابن سلمان».

ويبدو أن مواقع التواصل الاجتماعي صارت صداعا مزمنا في رأس السفاح، وصل إلى حد عرض مسرحية تناقش هذا الموضوع بحضور ابن سلمان.

سحل مريم

وفي شأن آخر، أكدت صحيفة الأهرام، إصدار نبيل صادق، النائب الملاكي، قرارا بإجراء تحقيق قضائي عاجل حول واقعة التعدي بالضرب والسحل على المواطنة المصرية مريم عبد السلام، بالمملكة المتحدة البريطانية.

ومن الملاحظ أن سلطة الانقلاب تتعامل مع كرامة المصريين بانتقائية وانتهازية، فحين يتعلق الأمر بدول الرز تغض الطرف عن الأمر، أما حين يتعلق الأمر بالدول الأوربية فتحاول أن تثير الرأي العام تجاه الأمر ليكون نقطة يمكن أن تستغلها لمصلحتها مع تلك الدول.

هدم مباني مثلث ماسبيرو

وسلطت صحيفة المصري اليوم الضوء على إخلاء مثلث ماسبيرو وهدم مبان جديدة رغم استمرار وجود السكان فيها، وقالت الصحيفة إن أهالي منطقة مثلث ماسبيرو تفاجئوا، أمس السبت، بهدم ما تبقى من منازل، لم يغادرها أصحابها حتى الآن، ولم يحصلوا على مستحقاتهم التي حددتها المحافظة، سواء بالتعويض، أو البقاء، أو الحصول على شقة بديلة بحي الأسمرات، من المخصصة لسكان المناطق الخطرة، باعتبارها الخيارات الثلاثة التي أتاحتها محافظة القاهرة أمام الأهالي منذ لحظة انطلاق مشروع التطوير.

وقبل أيام قليلة، عاد مقاولو الهدم لمزاولة عملهم، دون النظر لوضع الأهالي، معللين الأمر بـ"أوامر سيادية عليا" عجلت بالإسراع فى عملية الهدم والتطوير.

وبدأت آليات الهدم، منذ صباح أمس السبت، رغم عدم وجود أوامر إخلاء رسمية بهذا الشارع، ما أضر جدران المنازل المجاورة لتلك التي بدأ هدمها بالفعل، وهو ما أتلف منقولات السكان، التي تركوها تحت حطام البيوت، مضطرين للبقاء بالشارع حتى تصلهم مستحقاتهم.

وقال عدد من الأهالي، إنهم نبهوا مقاولي الهدم لخطورة وضعهم، دون استجابة، ما اضطرهم للجوء لحي بولاق، لسرعة إتمام إجراءات صرف التعويضات والبحث عن مأوى بديل، ولا يزال الشارع ملجأهم حتى يرد عليهم الحي أو تستمع المحافظة لشكواهم.

قائمة لوسائل الإعلام الفاضحة للانقلاب

فيما كشفت صحيفة اليوم السابع، عن إعداد برلمان العسكر قائمة بأسماء الصحف والفضائيات الغربية التي وصفها بأنها «محرضة»، وتضم القائمة نحو 50 صحيفة وفضائية غربية في مقدمتها «بي.بي.سي» و«الإيكونوميست» و«الجارديان» و«ميدل إيست مونيتور».

وبدأت لجنتا الثقافة والإعلام ببرلمان العسكر النواب، في إعداد قائمة تضم الصحف والفضائيات الأجنبية التي اعتادت الهجوم على الانقلاب.

ويأتي هذا الأمر بعد فضح بي بي سي لجرائم الإخفاء القسري من قبل داخلية الانقلاب، في محاولة لإلهاء الشعب المصري وصنع عدو مصطنع وإبراز وسائل الإعلام العالمية لعدو للبلاد، لمجرد كشفها حقيقة السيسي ونظام الانقلاب.

أضف تعليقك