• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت دراسة جديدة أن المكاتب التي تعتمد الوقوف أثناء العمل أكثر إيلامًا من المكاتب التقليدية، ويمكنها إبطاء القدرات العقلية عند العاملين.

أصبحت المكاتب التي تعتمد طريقة الوقوف أكثر شيوعًا وسط مخاوف من أن نمط الحياة المستقر والمتزايد قد يدفع إلى الموت المبكر.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن هذه النوعية من المكاتب يمكن أن تؤدي إلى تورم الأوردة التي تسبب آلام الساق وأسفل الظهر وتلف القلب.

ويدعي الخبراء أيضًا، أنها تبطئ التفاعلات العقلية، ما قد يؤدي إلى زيادة الهامشية في "صنع القرار الإبداعي"، لذلك تحذر الدراسة من الاتجاه "المحموم" نحو اختيار المكاتب التي تعتمد الوقوف في العمل، خاصة وأن هناك القليل من الأدلة التي تثبت فوائدها.

ووجد الخبراء في جامعة كيرتين في أستراليا من خلال دراسة شملت 20 مشاركًا يعملون في مكاتب وقوف لمدة ساعتين، تعرضهم للآلام بشكل ملحوظ في المناطق والأطراف السفلية، وتراخيًا في القدرة على الاستجابة للمهام الموكلة إليهم، بعد نحو ساعة وربع الساعة.

وقال البروفيسور ألان تايلور، وهو خبير في العلاج الطبيعي في جامعة نوتنغهام: "إن النتيجة النهائية التي توصلت إليها الدراسة هي أن هذا التوسع في تعديل المكاتب كان لأسباب تجارية أكثر من الأدلة العلمية ولكن الأهم أنها أظهرت أن هناك بعض السلبيات"، وأضاف "أن هذه المكاتب ليست علاجا شافيا لآلام الظهر".

ونصح البروفسور تايلور العمال بأخذ فترات راحة منتظمة بدلا من الجلوس المستمر في العمل كل يوم.

أضف تعليقك