• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

علق محمد محسوب أستاذ القانون والوزير السابق على قصة الشابة زبيدة المختفية قسريًا، والتي ظهرت أمس الاثنين مع الإعلامي الانقلابي عمرو أديب مدعيًا أنها لم تخف ولكنها تزوجت دون علم أهلها.

وأكد محسوب انه مهما كان ماحدث مع زبيدة فإن ذلك لا يخفي حقيقة وجود مئات المختفين قسريًا، ولا يٌسقط هذه الجريمة عن العسكر.

وقال محسوب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" : " لسنا بمسرحية..
لكي نصفق لرواية مخطوفين أو ذويهم وهم بيد خاطفيهم..
روايات مكررة بكتب القمع في جمهوريات الموز..
مشهد تكرر 3 مرات بشهر واحد:
رئيس أركان سابق..
ومستشار ملء السمع والبصر..
وفتاة ضعيفة من بنات مصر..
للتطهر من القمع طرق أخرى..
أما ما يجري فلا يخفي حقيقة ولا يسقط جريمة..".

يذكر أن والدة الفتاة زبيدة "23 عاما" ظهرت في تقرير لقناة BBC ، أكدت فيه ان ابنتها تعرضت للإختفاء القسري، مشيرة إلى أنها كانت معتقلة ثم خرجت ليتم إخفائها قسريًا واعتقالها مرة اخرى.

وأكدت والدة زبيدة أن الفتاة أثناء اعتقالها المرة الأولى تعرضت لعدة انتهاكات جسيمة من الاغتصاب، وأمس الاثنين ظهرت فتاة شاحبة الوجه مع الإعلامي الانقلابي عمرو اديب ادعت أنها زبيدة وأنها لم تختف قسريًا ولكنها تزوجت، إلا أن الحلقة أثارت جدل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين لم يصدقوا ماجاء فيها.

 

أضف تعليقك