• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

صدقت محكمة جنايات الزقازيق على قرار الإعدام شنقًا بحق نقّاش، لاتهامه بتعذيب طفله الصغير حتى الموت، بسبب تبوّله على نفسه.

كانت "فاطمة. أ" 27 سنة، ربة منزل، مُقيمة بدائرة مركز بلبيس، اتهمت زوجها "هشام. م. ع" 38 سنة، نقّاش، مُقيم بحلوان، بقتل طفلهما "وليد" 3 سنوات، بعد أن ضربه وعذّبه حتى الموت، لتبوله على نفسه أثناء النوم، ولاذ بالفرار بعد تأكده من وفاة الطفل.

وقالت والدة الطفلة في التحقيقات، إنها تركت الطفل مع والده ليلة الحادث، ونزلت لكي تمارس عملها في بيع المناديل، وبعد نهاية عملها وعودتها للمنزل، بادرها زوجها قائلًا: "أنا ضربت وليد علشان عمل حمام على نفسه، وهو نايم دلوقتي.. سيبيه نايم".

واستطردت الأم المكلومة: "كلام زوجي أثار الشكوك بداخلي، فدخلت مسرعة أُقلّب في طفلي لأوقظه، إلا أنه لم يستجب، فحملته وتوجهت مسرعة إلى مستشفى بلبيس العام، لتوقيع الكشف عليه، فأخبرني أحد الأطباء هناك بأن وليد فارق الحياة".

أضف تعليقك