ندد أهالي معتقلي سجن الزقازيق العمومى، بالانتهاكات الجديدة التى تعرض لها ذويهم داخل الحجز من تعذيب نفسي وجسدي، بدون وجه حق، على أيدي إدارة السجن  الانقلابية.

 وتهيب أسر المعتقلين كافه منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوقف الانتهاكات الجسيمة بحق ذويهم.

وفي رسالة قوية من أسرة أحد المعتقلين تموت قلقًا على نجلهم من محاولت القتل البطيء التي يتعرض له وباقي المعتقلين في "مقبرة" الزقازيق العمومي، أكدت منال يوسف قريبة أحد المعتقلين فى مداخلة هاتفية مع قناة مكملين، أن إدارة السجن الغاشمة تقوم بعملية تجويع شرسة وممنهجة ضد الأحرار، حيث تسمح بدخول طعام كل أسبوع للمعتقلين قيد التحقيق، وكل 16يوما للمعتقلين المحكوم عليهم فى قضايا ملفقة.

وأضافت "هذا الطعام عبارة عن كمية بسيطة من الأرز والطبيخ وربع فرخه وطبعا لا تكفي لإشباع قطة، ويقون أحد المخبرين بعجن الكيس في بعضه بحجه تفتيشه، وباقى الأيام يتم إجبار المعتقلين علي الشراء من كانتين السجن التى رفعت إدارة السجن أسعار ما يباع الى الضعف".

 وتابعت: "كما تمنع التريض نهائيًا ومنع دخول ملابس ثقيلة للمعتقلين، تحميهم من البرد القارص وتقوم بإجبارهم علي حلق الشعر واللحية، و ما زالت مستمرة فى منع دخول الدواء والكتب الدراسية للمعتقلين.

وكشفت يوسف عن وجه قبيح آخر لإدارة مقبرة الزقازيق، قائلة" تتعمد الإدارة المنقلبة معاملة الأهالي معاملة غير آدمية أثناء الزيارة، وإذا تحدث المعتقل ورفض إهانة أهله، يضعوه  في الحجز التأديبي شبه عاريا لمدة أسابيع".

ونددت بالوضع السيء، موضحة أن ما يحدث داخل سجن الزقازيق العمومي لا تجده في سجون الاحتلال لأنها لم تعامل الأسري الفلسطينين هكذا"

وقبل قليل، بعث معتقلو سجن الزقازيق العمومي رسالة يستغيثون فيها من الانتهاكات التي تمارس بحقهم، على يد إدارة السجن وضباطه.

وأكد المعتقلون، في رسالتهم التي نشرها مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أن إدارة السجن تقوم بإجبار المعتقلين على حلق شعر الرأس واللحية، فضلاً عن منعهم من التريض، بالإضافة لتجريدهم من جميع متعلقاتهم مثل الملابس والبطاطين، في ظل برودة الجو هذه الأيام، ناهيك عن استمرار الزيارة من خلف الأسلاك ولمدة 10 دقائق فقط.