• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

منذ الانقلاب العسكري، تشهد مدن ومراكز الشرقية حالة من الإهمال وعدم صيانة للمرافق الخدمية، ما جعل البنية التحتية متهالكة بشكل شبه كامل وسط تجاهل تام من مسؤولي الانقلاب.

وتتوالى استغاثات الأهالي من التلوث الذي أصبح يحاصرهم بمعظم المراكز، فالشوارع غارقة بالقمامة ومياه الصرف الصحي، وتتصاعد الأدخنة من مقالب القمامة، وهو مايهدد حياة الأطفال والكبار.

ونرصد في هذا التقرير أبرز شكاوي المواطنين من انتشار التلوث :

شوارع الزقازيق

شكى أهالي مدينة الزقازيق من انتشار القمامة انتشارًا مكثفًا وبالقرب من المناطق التي يمر بها اللواء خالد سعيد محافظة الشرقية العسكري المعين من قائد الانقلاب.

وألقى الأهالي باللوم على المحافظ والمسئولين بالأحياء الذين تركوا القمامة تغرق الشوارع، على حد وصفهم.

ويأتي هذا الأمر في عاصمة الإقليم، فضلاً عن المدن والقرى النائية التي تعاني من الإهمال الشديد.

القمامة تحاصر الإدارة الصحية

يسود الغضب والاستياء بين أهالي مدينة أبو حماد، جراء انتشار القمامة بصورة مكثفة أمام الإدارة الصحية بالمدينة.

وانتشر الحشرات والحيوانات النافقة، دون اعتناء المسئولين، الأمر الذي قد يؤدي لكارثة بيئية وصحية، إذ توجد القمامة أمام الباب الرئيس للإدارة.

وأضحت المنطقة مأوى للكلاب والحشرات والقوارض ومصدر للرائحة الكريهة، وسط غياب تام لدور المسئولين.

كما يشتكى أهالي قرية «الأسدية» بمركز أبوحماد، من تراكم القمامة في الطريق العام، عند مداخل القرية، دون تدخل واضح من رئاسة الوحدة المحلية أو مجلس المدينة.

واستغاث الأهالى من انتشار الأوبئة والحشرات، حيث قال أحد المواطنين إن الوحدة المحلية قامت برفع القمامة والمخلفات الموجودة في ترعة القرية، وقامت بإلقاءها في الطريق العام، مما يؤثر على صحة أهالى القرية، موضحا أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى دون استجابة.

تصاعد الأدخنة

يشتكى أهالى الابراهيمية من تصاعد الأدخنة بمقلب قمامة، بعد نشوب العديد من الحرائق بسبب تراكم القمامة، دون تدخل من جانب مسئولى الانقلاب.

وسادت حالة من الاستياء بين الأهالى بسبب تواجد المقلب فى منطقة سكنية بالإضافة إلى انتشار الحشرات والروائح الكريهة،  مما يؤثر على صحة الأهالي خاصة الأطفال، مؤكدين أنهم تقدموا بالعديد من الشكوى وتم القضاء عليه ولكن مع غياب الرقابة والمتابعة عادل المقلب من جديد. 

كما اشتكى عدد من أهالي مدينة القرين من انتشار أدخنة حرق المخلفات  بمدرسة الثانوية بنات في سماء منطقة الريطة، والشيخه حمدهة، مما أصابهم  بمشاكل صحية وبيئية ضخمة.

وقال الأهالى إن الأدخنة ناتجة عن حرق نفايات «أشجار ، نخيل، قمامة» بشكل متكرر وبطريقة عشوائية ما تسبب في نشر الروائح الكريهة والأدخنة في سماء المناطق المجاورة للمدرسة ، بشكل ضار بالصحة و البيئة ليزداد الشعور بها عند الأهالي المجاوريين للمدرسة، مما يعرض حياتهم للخطر.

وتقدم للأهالى بشكوى لمسئولي الانقلاب، لمعاقبة المخالفين وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك ، ووقف أعمال الحرق المتكررة، ولكن دون جدوى.

مياه الصرف الصحي 

يشتكي أهالي أبوحماد البلد من غرق أحد الشوارع بمياه الصرف الصحي، ما يعرضهم وأولادهم للخطر والأمراض.

وقال الأهالي: إنها "ليست المرة الأول وأرسلنا رسائل استغاثة للمسؤولين لكن دون جدوى".

وناشد الأهالي المسؤولين بالتدخل والعمل على إيجاد حل جذري، بعد أن تسببت المجاري بانتشار الروائح الكريهة وعطلت حركة السير.

كما يستغيث أهالي قرية القبة التابعة لمركز منيا القمح، من غرق شوارع القرية بمياه المجارى والصرف الصحى، وأوضح الأهالي أنهم يعانون من غرق الشوارع بمياه الصرف وما ينتج عنها من أوبئة وأمراض معدية فضلاً عن الروائح الكريهة المنبعثة منها.

فيما عبر أهالي قرية السعديين التابعة لمركز منيا القمح، عن غضبهم واستنكارهم، لإهمال المسئولين لشوارع القرية التي غرقت في مياه المجاري مجددا.

وأوضح الأهالي أن العديد من شوارع القرية غارقة في مياه الصرف الصحي، وإنه جرت مخاطبة العديد من الموظفين بالوحدة المحلية بالقرية دون أي تدخل.

ويشار إلى أن قرية السعديين منها نائب في برلمان العسكر وهو خالد مشهور نجل عبد الرحمن مشهور نائب الحزب الوطني المنحل سابقا، وبالرغم من ذلك مازالت مشكلة الصرف الصحي تهدد شوارع القرية.

أضف تعليقك