• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شهد عام 2017 مجموعة كبيرة من التصريحات المثيرة للجدل التي أثارت الرأي العام، وكان على رأس هذه التصريحات ما أدلى به قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

 

تصريحات السيسي الغريبة كثيرًا ما دفعت المواطنين والنشطاء على السوشيال ميديا للتعليق عليها، وإنتاج مواد ساخرة، بل إن رواد مواقع التواصل الاجتماعي أصبحوا يقولون إنهم ينتظرون خطابات السيسي من أجل الحصول على مزيد من المواد الساخرة.

 

ونرصد في هذا التقرير ابرز التصريحات التي أثارت الجدل خلال 2017:

عام بدأ بالفقر وانتهى بالفلوس

بدأ قائد الانقلاب عام 2017 بتصريح مثير للجدل، في 27 يناير، في مداخلته بمؤتمر الشباب في أسوان، ردًا على مداخلة سيدة تطالب بالاهتمام بأهل النوبة: "أنا جاي هنا عشان تفهموا أهل الشر مش عايزنكوا تعيشوا، يا ساتر على أهل الشر، بيقولك خلي بالك مش سائل فيك، ومقالش خلي بالك إنك فقير أوي، أه لازم نقول الحقيقة، إحنا فقرا أوي".

إلا أن السفيه السيسي كعادته، بدأ في تغيير تصريحاته مع نهاية العام، ففي 9 ديسمبر الجاري، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية، تصريحاته التي قال فيها إن "المصريين معاهم فلوس كتير"، مذكرين إياه بقوله في السابق "إحنا فقرا".

وكان السيسي قد حضر "المنتدى السنوي لتجمُع دول السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا" (الكوميسا)، وخاطب المستثمرين الأفارقة: "مصر سوق فيه 100 مليون مواطن وفرصة لأن المصريين معاهم فلوس كتير".

وتوالت أقوال السيسي المثيرة للجدل والسخرية، ففي أحد اللقاءات قال نصًا: "إن اتحركنا تزعلوا ولما تزعلوا تتحركوا، فلما تتحركوا تلخبطوا، فلما تلخبطوا تهدوا البلد، وإن متحركناش هنفضل عاجزين، فتحسوا بالعجز والقلة، فتتحركوا وتهدوا البلد"، وهو ما أقر الجميع بعدم فهمهم له.

وفي خلق مبرر لفشله في إدارة البلاد، صرح قائد الانقلاب في أحد خطاباته قائلًا: "مصر تحارب الإرهاب منذ أربع سنوات، وقبلها ثلاث سنوات في حالة غليان، ومع كل ده عاوز تلاقي كل متطلبات الحياة، بكام ومنين الارقام دي كلها تيجي؟ ".

اشتراك شهري للفيسبوك

في أبريل 2017 صرح عضو برلمان الانقلاب عن حزب "المصريين الأحرار" رياض عبد الستار، بأنه يجب سن قانون يلزم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدفع اشتراك شهري قيمته "200 جنيه" ومن لا يدفع يتم غلق صفحته على موقع فيسبوك.

تذكرة "البيض"

أثارت تصريحات هشام عرفات وزير النقل بحكومة الانقلاب الجدل حين قال أن سعرة تذكرة المترو يعادل سعر بيضة ونصف، في إشارة منه للحاجة لرفع سعر تذكرة المترو، وأضاف : "الكلام اللي العبد لله قاله موجود في كتب الاقتصاد" ،وهو ماقابله النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية.

قائد مقاتل خط الجمبري

أثارت مسميات عسكريين بالجيش المصري خلال افتتاح قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي لمزرعة سمكية، سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال استماع "السيسي" لشرح من أحد قادة القوات المسلحة لتفاصيل المشروع، قدم المتحدث ضباطًا بالجيش قائلاً: "رائد (مقاتل) أحمد سامي قائد خط الجمبري، ورائد (مقاتل) محمد إبراهيم قائد خط السمك".

وأقحم الجيش المصري نفسه في العديد من المشروعات في مجالات متنوعة بعضها يتعلق بإنتاج المواد الغذائية والإسكان والتعمير والكهرباء والحراسة، كما أسندت إليه مؤخرًا مسؤولية منظومة بطاقات التموين الذكية وبطاقات الخبز، الأمر الذي لم يجد اعتراضًا في الإعلام رغم أن هذه المشاريع من المفترض أن تخضع لمختلف الوزارات المدنية.

يوسف زيدان

استخدم إعلام الانقلاب الكاتب والروائي يوسف زيدان كوسيلة لإلهاء الشعب عن ما تشهده مصر من تردي بسبب فشل العسكر في إدارتها، لتتوالى تصريحات زيدان المثيرة للجدل حول تاريخ مصر.

وأثارت تصريحات زيدان غضب الجميع، والتي قال فيها: "مصر القرن الرابع الهجرى ما دخلتش الإسلام، وما كانتش بتتكلم عربي خالص، والناس فاهمة إن عمرو بن العاص جه وخلى مصر مسلمة وده ما حصلش، عمرو بن العاص جه فتح الإسكندرية مرتين، وعمل معسكر اسمه الفسطاط، وقعدوا فيه يطلعوا بالخيول وياخدوا فلوس من الناس علشان يحموهم، وفى العصر الفاطمي مصر دخلت الإسلام وتكلمت بالعربي".

وفي تصريح آخر أثار غضب الكثير من المصريين، قال زيدان: "صلاح الدين الأيوبي حرق مكتبة القصر الكبير التي كانت إحدى أهم المكتبات في العالم بدعوى سياسية معتادة حتى الآن وهى مواجهة الفكر الشيعي".

وأضاف: "الأيوبي ارتكب جريمة إنسانية بمنع الفاطميين الذين حكموا مصر 250 سنة من التناسل، عندما قام بعزل الذكور بداية من المولود وحتى الرجال في عمر 100 عام في منطقة بعيدًا عن السيدات، بحيث لا يروا أنثى حتى يقطع نسلهم، وهو واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني".

 وفي رواية أخرى وتصريح مثير للجدل، قال يوسف زيدان : " لا وجود لمعجزة الإسراء والمعراج بالمفهوم الدارج اليوم، والمسجد الأقصى ليس القائم فى فلسطين الآن، وليس أحد القبلتين، وسيدنا محمد اتجه حينما فرضت الصلاة مثلما اتجه اليهود إلى الشمال، فى نيته ليثرب، حتى نزلت الآية.. "قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها"، ليتحول من الشمال إلى الجنوب وأصبحت الصلاة تجاه الكعبة فى وقت ما كانت الكعبة بها أصنام".

إخصاء المتحرش

أثارت النائبة ببرلمان الانقلاب زينب سالم الجدل، حين صرحت، بأنها صاحبة اقتراح "إخصاء المتحرشين"، مشيرة إلى أنها تعكف على التنسيق مع المؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان لبحث تلك العقوبة ومدى قانونيتها وتوافقها مع المواثيق الدولية المختلفة فى هذا الشأن.

أضف تعليقك