• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

لم يسبق  لدولة عضو في الأمم المتحدة أن وجه ممثلها إهانات هابطة لها ومن فوق منصتها مثلما فعل مندوب الكيان الصهيوني  في جلسة #القدس ، فقد وقف المندوب الصهيوني علي المنصة وفي مواجهة كل أعضائها قائلا : إن أي قرار تتخذونه بشأن القدس سيكون مصيره إلي مزبلة التاريخ ! 

في نفس السياق وذات الموضوع فإن مصطلح  " احترام قرارات الشرعية الدولية " مصطلح حفظناه حفظا من كثرة ما رددته الإدارة الأمريكية وآلتها الإعلامية علي مسامع العالم .. وإلي جانب هذا الشعار كان الساسة الأمريكان ومن يؤيد سياساتهم يكيلون المديح للأمم المتحدة بصفتها منبع الشرعية الدولية ..

هكذا كانت الأمم المتحدة هيئة محترمة بل ومقدسة لدي الأمريكان عندما كانوا يستصدرون منها قرارات حاسمة تكون غطاء لاحتلالهم لدول وتدميرها لها وتشريد شعوبها وإعادتها إلي الوراء قرنا من الزمان .. هكذا فعلوا عند احتلالهم لأفغانستان التي لم يخرجوا منها حتي الآن .. وهكذا فعلوا عند احتلالهم للعراق التي لم يخرجوا منها أيضا حتي اليوم .. وهكذا فعلوا عندما احتلوا البوسنة والهرسك بزعم انقاذها من مجازر الصرب ، وهكذا يفعلون مع غزواتهم العسكرية لدول العالم تحت ستار تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ، واحتراما ل " الشرعية الدولية "... أليس قرار النكبة .. قرار تقسيم فلسطين عام 1948م صادر من الأمم المتحدة ؟1

لقد امتطت الولايات المتحددة ومعها الكيان الصهيوني الأمم المتحدة واستصدروا منها كل ما أرادوا من قرارات تمكن لهم وتغطي احتلالهم للدول ... فلما استفاقت الأمم المتحدة مرة " اليوم " وأصدرت قرارا ينصف#القدس_وفلسطين علي غير هوي الأمريكان والصهاينة باتت منظمة عدوة غير جديرة بعضوية " إسرائيل " فيها وبات مصير قراراتها مزبلة التاريخ ! يالا العجب !

هل يستطيع  العالم الرد  علي هذه الإهانات التي صدرت ضده من مندوب الصهاينة والمندوبة الأمريكية

أضف تعليقك