• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يحصد البلطجية أرواح شباب محافظة الشرقية، دون رقيب أو حسيب، ويعد الشاب "حسن" ابن قرية منشأة راغب بمركز الحسينية، خير مثال على ذلك، بعد أن فقد حياته بسبب البلطجة.

وروت والدته "هانم" 45 عاما ربة منزل، تفاصيل الجريمة البشعة، قائلة: "ابني حسن كان يتمتع بأخلاق عالية ومتدين ويعرف ربنا وطيب ومحبوب من الجميع هنا وعمره ما زعل حد منه".

وأضافت الأم المكلومة، في تصريحات صحفية: "يوم الحادث كان ذاهبا برفقة والده إلى مكتب التجنيد، لعمل كشف عائلة، حيث إنه الولد الوحيد على بنتين أكبرهما رغدة "19 عاما" حاصلة على دبلوم تجارة، ومي 13 عاما ثانية إعدادي، وحال رجوعهما وبجوار مزلقان السكة الحديد بمدينة فاقوس طلب من والده السماح له بالانصراف لشراء بعض المأكولات من أحد المطاعم الكائنة بالمنطقة".

وأردفت: "عقب سيره بمفرده فوجئ ابني بشابين يعترضان طريقه ويحاولان الاستيلاء على ما معه من نقود، إلا أنه قال لهم: أنا مش معايا إلا 5 جنيهات بس ورايح أجيب عشاء وكان يمسكها بين يديه أثناء الجريمة وحاول الهرب منهما إلا أنهما أمسكا به وانهالا عليه بمطواة ليتركاه غارقا في دمائه ليلفظ أنفاسه الأخيرة".

وأوضحت أنها علمت فيما بعد أن الجناة عقب تأكدهم من مقتل نجلي استولوا على المحفظة الخاصة به وكان داخلها مبلغ مالي كان قد أعطاها له والده وأخفي ذلك عنى والتليفون المحمول بالقرب من مكان الواقعة.

وتابعت "هانم": "والده والله رجل أرزقي ومريض وعلي باب الله يا دوب بيطلع الفجر ويرجع آخر النهار علشان يوفر لنا مصاريف البيت ومش عارفين حتى نجهز بنتنا وابنى ضنايا كان بيساعدنا ".

واستقبل مستشفى فاقوس العام، "حسن ن ح" 20 عاما جثة هامدة ادعاء تعد آخرين.

وتبين أنه أثناء سير المجنى عليه بجوار مزلقان السكة الحديد، بنطاق المركز اعترضه مجهولون بغرض سرقته وقاموا بطعنه عدة طعنات بالجسم باستخدام آلة حادة "مطواة".

واتضح أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "محمد س" 21 عاما عاطل و"محمد ع ع" 19 عاما عاطل ومقيمين بمدينة فاقوس، وبعرضهما على النيابة العامة أمرت بحبسهما ثم إحالتهما لمحكمة الجنايات.

أضف تعليقك