• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

روت "كريمة عبد الله" ربة منزل مقيمة بقرية بني شبل مركز الزقازيق، تفاصيل مقتل نجلها "كريم" حرقا على يد أحد أبناء القرية.

وقالت الأم المكلومة: "ابني في حاله طول عمره، ومن بتوع ربنا، بيمشي في القرية، كل الناس بتحبه، وتعطف عليه، لأنه معاق ذهنيًا، وعشان إحنا غلابة وملناش حد، قام أحد الشباب بالقرية بخطفه داخل منزله وربطه بالحبال وولع فيه بالبنزين، ومن شدة الألم مات من غير جريمة يرتكبها، دا عقله زى الأطفال حتى لو كان عمل أيه مفيش حد يأخد على اللى عمله".

وتابعت "كريمة"، في تصريحات صحفية: "كنت جالسة فى منزلى، سمعت الناس فى الشارع تقول الحقوا الواد كريم حرقوه والإسعاف جاء لنقله على مستشفى الأحرار، وحالته خطيرة، ابنى خرج من المنزل كعادته يمشى فى القرية، ويرجع آخر اليوم، لكن هذه المرة لم يعد، حيث خرجت على صراخ بعض الأهالى، الحقوا الواد كريم حرقوه.

وأردفت: "أسرعت ملهوفة، حيث وجدته شخص ثاني، النيران غيرت ملامحه، وغير قادر على الكلام من شدة الوجع، وأولاد الحلال ذهبوا معه إلى مستشفى الأحرار، وبعدها نقلوه إلى مستشفى ههيا للحروق، ومات بعد 8 أيام من الحادث".

بدأت الواقعة منذ 10 أيام ، عندما استقبل مستشفى الأحرار التعليمي، "كريم رشاد محمد" 21 سنة مقيم في بنى شبل، معاق ذهنيا، مصابا بحروق بنسبة 70%.

وتبين قيام "طارق.م.أ" 21 عاما مقيم بالقرية، باصطحاب المجني عليه إلى مكان بالقرب من منزله، ووثقه  بالحبال، وألقى عليه مادة مشتعلة "بنزين"، انتقاما من المجني عليه لقيامه برشقه بحجر، أثناء سيره بالقرية.

وأقر المتهم بارتكاب الحادث، وأنه فعله على سبيل الهزاز، ولكى يؤدب المجني عليه فقط لكنه لم يقصد قتله، لكن الشيطان كان أقوى منه وشجعه على ارتكاب هذا الفعل غير الإنساني.

أضف تعليقك