• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

السيدة هدى عبد المنعم، أراها أبرز محامية فى التيار الإسلامى لا تجد مثلها إلا قليلاً أو قُل استثناء، تخرجت من حقوق عين شمس عام 1982، ومنذ ذلك الوقت وهى تكرس حياتها لخدمة الدعوة الإسلامية، ورأت فى المرحومة زينب الغزالى مثلها الأعلى وقدوتها. 

الجدير بالذكر أنها عملت مع الدكتور محمد المسمارى - رحمه الله - فى إنشاء لجنة الشريعة الإسلامية بنقابة المحامين، وهى زوجة صديقى العزيز خالد بدوى المحامي، وهو من أقطاب المحامين المنتمين إلى التيار الإسلامى.

سألت سيدتي "هدى عبد المنعم" عن ما يشغل بالها هذه الأيام، فقالت أمرين على وجه التحديد.. اختفاء "سمية الخزيمة" عقب القبض عليها من بيتها في دمنهور منذ أكثر من شهر، ولا أحد يعلم مكانها حتى هذه اللحظة وأسرتها لم تتوقف عن البحث عنها في كل مكان وداخت "السبع دوخات" لكن دون جدوى، والمجلس القومى لحقوق الإنسان أرسل رسميًا إلى وزارة الداخلية للاستعلام عن مصيرها، ولم يكن هناك رد، بل كان الطناش سيد الموقف!! وأنا خائفة جدًا عليها وأخشى أن يكون قد حدث لها مكروه وربنا يستر.

والموضوع الثاني الذي يشغل بالي صحة الدكتور محمد مرسي، وهو حاليًا في سجن ملحق مزرعة طرة، أوضاعه الصحية تدهورت جدًا، فالأوضاع داخل زنزانته غير صحية بالمرة، وهو ينام على الأرض، وحدث له نزيف ولم ينجده أحد لأن الزنزانة مغلقة عليه ليل نهار، وفي الجلسة الأخيرة أثناء محاكمته تقدم المحامون بأربعة ملفات صحية عن حالته، وطالب مرسي بنقله إلى مستشفى خاص للعلاج على حسابه، ووافقت المحكمة على ذلك، ومازالت تلك الموافقة حبرًا على ورق حتى كتابة هذه السطور! وأخشى أن يتم ذلك في المشمش!!

 

أضف تعليقك