• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

نشر موقع "ريزو انترناسيونال" الفرنسي تقريرا، ذكر فيه أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، نجح في قلب موازين القوى لصالحه في صلب آل سعود، وذلك من خلال استهداف وسجن أبناء عمومته من الأمراء الأثرياء. وقد وصف البعض هذا الأمير الشاب على أنه شخص متهور، وطموح، ومتسرع.
 
وقال الموقع، في تقريره إن هذا الأمير الشاب قد أعرب عن رغبته في ترسيخ "إسلام معتدل" في المملكة. وقد استهل ذلك بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة في محاولة لإبراز حسن نواياه.

في الأثناء، يعمل ابن سلمان على أن يحشد من حوله قرابة 40 دولة إسلامية من آسيا وأفريقيا لتركيز تحالف عسكري إسلامي، يضطلع بمهمة قيادة حرب حقيقة ضد الإرهاب.
 
وأكد الموقع أن ابن سلمان يسعى من خلال تكريس مبادئ "الإسلام المعتدل" في بلاده إلى التخلص من بعض الأفكار المتعصبة. فضلا عن ذلك، يطمح ولي العهد من خلال ذلك إلى تركيز أسس "إسلام سياسي" وفقا لرغباته، خاصة وأنه سيكون الخادم المستقبلي للحرمين الشريفين.
 
وأشار الموقع إلى أن دعوة ابن سلمان إلى تركيز إسلام معتدل في بلاده تعد خطوة أساسية ضمن مخططه الرامي لجمع العالم الإسلامي، باستثناء سوريا والعراق، من حوله لقيادة حرب على الإرهاب. في الواقع، يتطلع ابن سلمان من وراء هذا التحالف إلى أن يغير نظرة العالم للسعودية على اعتبارها الممول الرسمي للإرهاب. 
 
وعرض الموقع أبرز النقاط التي سيعمل ابن سلمان على إدراجها ضمن "الدستور" المنظم لهذا التحالف. وتتمثل أول نقطة في تبرئة السعودية من كل العمليات الإرهابية التي جدت خلال العقود الأخيرة، بما في ذلك تلك التي وقعت على الأراضي السورية والعراقية.

أما النقطة الثانية، فتتلخص في جعل السعودية قوة جيوسياسية من خلال توحد 40 دولة إسلامية تحت قيادتها، الأمر الذي سيجعل من المملكة طرفا رئيسيا في خضم اللعبة الدولية، وقوة لا يستهان بها على الساحة الدولية.

إضافة إلى ذلك، تأمل المملكة في أن تترجم الاتفاق المنظم للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب إلى اتفاقيات سياسية ثابتة مع الدول الأعضاء. وفي حال استوجب هذا التحالف إنفاق أموال طائلة، من المؤكد أن ابن سلمان سيستولي عليها من جيوب مئات الأمراء السعوديين الذين يحتجزهم.

أضف تعليقك