• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

حمل المجلس الثوري المصري التقصير الأمني لسلطات الانقلاب مسؤولية جريمة استهداف مسجد الروضة بمدينة بئر العبد في شمال سيناء، والذي راح ضحيته المئات من الشهداء والمصابين أثناء تأدية صلاة الجمعة، وتوجه المجلس بالتعازي إلى الشعب المصري وأهالي الشهداء خاصة، داعيًا الله أن يتقبل الضحايا في الشهداء ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.
 
كما حمل المجلس، في بيان أصدره مساء أمس، سلطات الانقلاب العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي مسئولية جميع ما سبق هذا الحادث من حوادث اغتيال وقتل وتنكيل بالمصريين بجميع طوائفهم، مشيرًا إلى أن الحادث يأتي في إطار سياسيات الخسة والخيانة التي تتبعها سلطات الانقلاب في اتجاه العمل على تفريغ سيناء من أهلها والدفع بهم خارجها كما حدث سلفًا لمسيحيي العريش وهو ما يخدم المخططات المشتركة بين سلطات الانقلاب والكيان الصهيوني.
 
وأكد المجلس أن التقصير المستمر والمتعمد من قبل سلطات الانقلاب بعدم الكشف أو القبض على مرتكبي الجرائم السابقة في حق شعب مصر فى كل ربوع مصر؛ يؤكد ضلوع تلك العصابة المغتصبة للسلطة في مصر فيها لهدف بث الرعب و الخوف في نفوس الشعب المصري وتنفيذ مخططاتهم الدنيئة، مشيرًا إلى أن استمرار تلك الجرائم المتتالية والتي تتحمل مسئوليتها كاملة سلطات الانقلاب قد تقود مصر إلى حالة من الفوضى أو الاحتراب الأهلي وهو ما يهدد وحدة واستقرار الدولة المصرية.
 
وحمل المجلس سلطات الانقلاب المسئولية كاملة عن شلالات دماء المصرين الزكية، والتي لم يتوقف تدفقها منذ الانقلاب على شرعية اختيارات الشعب وحتى الآن، مؤكدًا أن تلك الدماء لن تذهب هباء وأن محاكمة هؤلاء المجرمين في حق أبناء الشعب المصري هي القصاص العادل.
 
ودعا المجلس المصريين إلى "التوحد لإسقاط هذا الانقلاب العسكري الذي يعمل على قتل أبناء الشعب المصري وتفتيت مصر، وتهديد أمن المواطنين وحرية الوطن والتفريط في الأمن القومي المصري وتركه مباحًا في مهب الريح".
 

أضف تعليقك