• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تعد محافظة الشرقية، واحدة من أسوأ محافظات القطر المصري، من حيث رداءة وسائل المواصلات غير الآدمية.

ويتعرض طلبة محافظة الشرقية لخطر كبير لاسيما في القرى والمراكز النائية عن مدينة الزقازيق، حيث تنتشر المواصلات غير الآدمية لنقل الطلبة على خطوط تلك القرى.

ويسيطر الزحام على المشهد العام للمواصلات، ويتضح أكثر في بعض الطرق وعلى رأسها طريق فاقوس - الحسينية، المعروف باسم "طريق الموت"، وذلك نظرا لكثرة الحوادث الواقعة عليه، رغم كونه يؤدي إلى ثلاث مناطق أثرية وهي "قنتير" و"تل الضبعة" و"صان الحجر".

ويجبر السائقون الركاب على التكدس بشكل يزيد على حمولة السيارة الطبيعية، لدرجة لجوء بعض الشباب وطلبة الجامعات للركوب أعلى الصندوق الخلفي للسيارة.

وفي ذات الوقت يفضل البعض الآخر ركوب القطارات كوسيلة نقل أكثر أمانًا من تلك الطرق، إلا أنه وبسبب الزحام الشديد تصبح هي الأخرى عرضة لوقوع بعض الحوادث، وخاصة على خط الشرق المتجه من الزقازيق إلى القاهرة عبر طريق بلبيس ومشتول السوق، وخط الزقازيق - كفر صقر وخط الزقازيق - الصالحية، والذين يشهدون زحامًا يوميا، لدرجة ركوب الطلبة على الأبواب، كما يعد نزولهم فى أماكن غير مخصصة للنزول خطرًا أكبر عليهم.

وفى قرى مركز فاقوس يعتبر التوكتوك أحد أهم وسائل نقل التلاميذ من وإلى مدارسهم، بينما تعد السيارات نصف النقل ذات الصندوق الوسيلة الأبرز لنقل تلاميذ بعض قرى مركز ديرب نجم إلى مدارسهم.

أما فى مدينة الزقازيق، فالسيارات الأجرة والملاكي وسائل نقل عدد من التلاميذ، غير أن هناك مشكلات تلوح بفعل تكدس تلك السيارات بعدد كبير من التلاميذ يفوق ما يمكن للسيارة استيعابه، وتكون حياتهم عرضة للخطر فى حالة فتح أحد أبواب السيارة أو الوقوع من نوافذها بسبب الزحام.

أضف تعليقك