• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

قالت صحيفة التايمز البريطانية "إن ولي العهد السعودي، الأمير القوي، فتح جبهة جديدة في محاولته لتغيير الشرق الأوسط، عندما تدخل في السياسة الفلسطينية وطلب من الفلسطينيين دعم نظرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإقامة السلام مع (الكيان الصهيوني)".

ونشرت الصحيفة ذائعة الصيت، تقريرا لمراسليها في الشرق الأوسط ريتشارد سبانسر، وأنشيل فيفر، من القدس، عن تدخل السعودية في الأزمة الفلسطينية ـ الصهيونية.

وأوضح التقرير أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، استدعي الأسبوع الماضي إلى الرياض، لاجتماع مع ولي العهد، محمد بن سلمان، وأن "الاستدعاء غطت عليه الاعتقالات" التي شملت أمراء ورجال أعمال بتهم الفساد، واستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، التي "يعتقد أنها مدبرة في السعودية أيضا"، وفقا للصحيفة.

وأشار التقرير إلى أن " الاجتماع تزامن مع التحضيرات التي يقوم بها جاريد كوشنر، صهر ترامب، ومستشاره في الشرق الأوسط، لبحث اتفاق سلام بين الفلسطينيين والصهاينة".

كما لفت إلى أن ولي العهد "طالب محمود عباس بقبول أي عرض يطرحه ترامب أو يستقيل".

ويعتقد أيضا، حسب الصحيفة، أن كوشنر زار الرياض دون موعد مسبق وتحدث مع ولي العهد حتى وقت متأخر من الليل عن قضايا سعودية وأخرى متعلقة بالمنطقة.

ويتوقع أن يعلن عن خطة بشأن السلام بين الفلسطينيين والصهاينة في مطلع العام المقبل، حسب مسئولين صهاينة.

ووفقا للتايمز، فإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات، يريدان لهذه الخطة أن تنجح "حتى تسمح لهما بتنسيق أكبر مع (الكيان الصهيوني) ضد إيران دون أن يتهما بخيانة القضية الفلسطينية".

ويعتقد أن الفلسطينيين، وفق ذات المصدر، يريدون استغلال علاقتهم مع محمد بن سلمان، باعتباره محاورا موثوقا لدى واشنطن لعرض قضيتهم.

 

أضف تعليقك