أكد الطبيب أحمد العوامري، أحد أفراد الطاقم الطبي المعالج للطفل أحمد محمود سليم 5 سنوات، الذي أصيب بطلق ناري "عشوائي" من جانب شخص مجهول أثناء وجوده أمام مقهى يملكه خاله بمركز ههيا، أن ما حدث له يعد معجزة بكل المقاييس.

وأشار العوامري، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن عملية استخراج الرصاصة من رأس الطفل تمت بواسطة المنظار عن طريق" الجيوب الأنفية" واستغرقت نحو ساعة ونصف تقريبا.

ونوه الطبيب إلى أن حالة الضحية تعتبر أول حالة في العالم لطفل تخترق الرصاصة رأسه من أعلى ثم تنقلب والحالة رقم "4" على مستوى العالم قائلا: "المريض سيبقى بالعناية المركزة تحت الرعاية والعلاج ومن المتوقع إجراء عملية أخرى له".

وأفاد التقرير الطبي، أن الطفل وصل المستشفى في 3 نوفمبر الجاري ويعاني اضطرابا بدرجة الوعي ونزيف بالمخ نتيجة إصابته بطلق ناري بالرأس، وتم إجراء الفحوص اللازمة إلى أن استقرت الحالة، وتم نقله إلى غرفة بالقسم الداخلي، كما يعاني تورما بالجفن العلوي للعين.

وأوضح التقرير الطبي أن المريض يحتاج إلى عملية رفع كسر منخسف في عظام الجمجمة ورتق جراحي لأغشية المخ الداخلية الأم الجافية وعملية منظار لاستخراج جسم غريب مع إجراء التحاليل والفحوص اللازمة.

وكان شهود عيان أفادوا بإصابة الطفل "أحمد محمود"، 5 سنوات بطلق ناري في الوجه وحالته خطيرة.

وتبين أن الطفل كان يقف بجوار مقهى مملوكا لخاله بمركز ههيا وسقط على الأرض بشكل مفاجئ، وتم نقله للمستشفى وتبين إصابته بعيار ناري طائش أطلقه شخص مجهول.