• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، عن الجيل الجديد الذي سيحكم السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، بعد حملة الاعتقالات الكبرى في تاريخ المملكة، والتي طاولت عددا كبيرا من الدعاة والمفكرين والمحللين السياسيين والأمراء ورجال الأعمال.

وأوضحت المجلة في تقرير للكاتب سيمون هندرسون، أن ابن سلمان كان يعلم أنه لن يحكم لوحده، ولذلك قام، وبهدوء، بزرع مجموعة من الأمراء الشباب لتوطيد حكمه.

وكان النائب العام السعودي قد قال إن تحقيقات الفساد كانت مستمرة منذ ثلاث سنوات، في حين ذكر محمد بن سلمان الحملة الواسعة النطاق ضد الفساد في مقابلة مايو. وقال "إنني أؤكد لكم أن أي شخص متورط في قضية فساد، سواء كان الوزير أو الأمير أو أي شيء، لن يهرب".

ويرى كثير من المراقبين أن الحملة ذات دوافع سياسية هدفها تعزيز قبضة ابن سلمان وقطع الطريق على أي منافسة له داخل الأسرة الحاكمة قبل صعود متوقع له إلى عرش المملكة.

وفي الوقت نفسه، منذ شهر أبريل، قام محمد بن سلمان (32 عاما) بهدوء، بتعيين مجموعة من الأمراء الشباب في أواخر العشرينيات أو الثلاثينيات إلى مواقع السلطة. ومن المرجح أن تكون حاسمة لنجاح إعادة تشكيله المملكة.

ولفت التقرير إلى أن جميع هؤلاء هم أحفاد أو أحفاد كبيرون لمؤسس المملكة ابن سعود، والذي توفي في عام 1953.

وعين ابن سلمان مجموعة من الأمراء الشباب في أواخر العشرينيات أو الثلاثينيات في مواقع السلطة.

وفيما يلي أسماء هؤلاء الأمراء بحسب المجلة:

عبد العزيز بن فهد

هو حفيد ابن سعود ونائب أمير منطقة الجوف، المتاخمة للأردن، منذ يونيو 2017. وكان والده، وهو جندي، قائد القوات البرية السعودية في إبريل 2017.

 

عبد العزيز بن سعود

 

هو وزير الداخلية البالغ من العمر 30 عاماً، والذي عين في يونيو عام 2017. وحل محل عمه وولي العهد السابق محمد بن نايف الذي أجبر على الاستقالة. ويعد والد عبد العزيز بن سعود أميرا للمنطقة الشرقية الغنية بالنفط حيث يشكّل الشيعة السعوديون أغلبية محلية.

 

 

 

عبد العزيز بن تركي

(34) عاما، هو نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة، عين في يونيو 2017. وكان والده تركي بن فيصل سفيرا في واشنطن ولندن، إضافة إلى رئيس لجهاز المخابرات الخارجي في المملكة. وفي الآونة الأخيرة، أجرى تركي بن فيصل مناقشات عامة مع مسئولين صهاينة سابقين.

 

أحمد بن فهد

 حفيد ابن سعود، وهو نائب لأمير المنطقة الشرقية وتم تعيينه في أبريل 2017. توفي والده، والذي كان نائب أمير المنطقة الشرقية منذ عام 1986 إلى عام 1993، في عام 2001.

 

بندر بن خالد

(52) عاما، عين مستشاراً للمحكمة الملكية في يونيو 2017. والده هو أمير مكة المكرمة.

 

 

 

خالد بن بندر

عين سفيراً في ألمانيا في يونيو 2017. وهو ابن الأمير بندر بن سلطان، السفير السابق في الولايات المتحدة الذي يتمتع بعلاقات واسعة مع رؤساء أمريكيين متعددين، وتردد اسمه بقوة في صفقة طائرات اليمامة مع الحكومة البريطانية، والتي حامت شبهات فساد كبيرة حولها وتم إغلاق ملف التحقيق فيها من قبل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير عام 2001.

 

 

 

خالد بن سلمان

(29) عاما، عين سفيرا سعوديا لدى واشنطن هذا العام. وهو طيار سابق لـ F-15 وأخ لمحمد بن سلمان.

 

سعود بن خالد

نائب أمير المدينة المنورة عين في أبريل 2017.

 

تركي بن محمد

38 عاما، عين مستشارا للمحكمة الملكية في يونيو 2017. وكان والده، وهو ابن الملك الراحل فهد، أميراً للمنطقة الشرقية في الفترة من 1985 إلى 2013.

 

وعقبت المجلة على هذه القائمة من الأمراء، مشيرة إلى أنها لا تشمل أي أبناء أو أحفاد للملك الراحل عبد الله، وفيها حفيد واحد فقط للملك فهد. وكذلك لا تشمل أي أقارب مباشرين للأمير أحمد بن عبد العزيز، أحد ما يسمى السديريين السبعة (أبناء حصة السديري)، ويمكن تفسير الإغفال بسهولة: يعتقد أن أحمد قد صوّت في مجلس الوصاية ضد تعيين محمد بن سلمان ولي العهد في يونيو من هذا العام.

ونوهت المجلة إلى أن محمد بن سلمان يرى نفسه بوضوح ملكا للسعودية، وأنه وفقاً لأحدث الشائعات فإن التغيير قد يحدث خلال أيام.

أضف تعليقك