• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دانت مُنظمة "هيومن رايتس مونيتور"، الانتهاكات والجرائم التى ترتكبها سلطات الانقلاب بحق المعتقل عيد دحروج، أمين حزب الحرية والعدالة بأبو حماد والمعتقل بسجن العقرب.

وذكرت المنظمة أن المعتقل عيد دحروج، البالغ من العمر 68 عامًا، يتعرض للعديد من الانتهاكات الجسيمة داخل مقر اعتقاله بسجن العقرب (سيء السمعة) حيث يواجه الموت داخل السجن.

ونقلت المنظمة الدولية عن ذويه  أنهم استطاعوا زيارته في 9 أكتوبر 2016، بعد منع الزيارة عنه 7 أشهر في ما أسموه "مقبرة العقرب"، ووجدوه في غاية التعب ولون وجهه شاحب، كما أن جسده هزيل ويفتقد التغذية والسوائل، كما أن شفاهه مقشورة ومجروحة نتيجة الجفاف الموجود بجسده.

كما يعاني من الآلام في فقرات الظهر نتيجة نومه على أرض الزنزانة الانفرادية بدون مراتب أو مخدات أو أي شيء منذ 6 أشهر، ومنعت عنه إدارة السجن الدواء في أحيان كثيرة، والذهاب للمستشفى، فقد تم اعتقاله منذ 14 مايو2014، ويعاني من اعتقاله في سجن العقرب (سيء السمعة) حيث يقبع في زنزانة حبس إنفرادي منذ ما يقرب من 4 سنوات، كما لم يستطع أهله زيارته منذ 7 أشهر، ولا يستطيع أن يتواصل معهم إلا عبر رسائل من خلال زيارات المعتقلين الآخرين.

ولفتت المنظمة إلى أن دحروج أُصيب داخل المعتقل بضغط وسكر، وفشل كلوي، وذبابة عين مزمنة، وضعف شديد في الأعصاب، كما أنه لم يرَ الشمس منذ 7 أشهر وصحته في تدهور.

أضف تعليقك