استشهد صباح اليوم الاثنين المعتقل "العربى أبوجلالة" نتيجة للإهمال الطبى المتعمد الذى تعرض له داخل سجون العسكر منذ اعتقاله، وهو مقيد بـ"الكلابشات" بعد نقله لمستشفى المنصورة مؤخرا لتردى حالته الصحية.  

ووثقت العديد من المنظمات الحقوقية ما تعرض له الشهيد من انتهاكات أدت لتصاعد معاناته منذ اعتقاله لموقفه الرافض من الانقلاب العسكرى والفقر والظلم المتصاعد. 

ولم تستجيب سلطات الانقلاب للمطالبات الحقوقية بالإفراج عن الشهيد ذو الـ 60 عاما  من أبناء محافظة دمياط، الذى بعض تعرضه للموت البطىء نتيجة للإهمال الطبى بسجن جمصه حيث أصيب بورم فى الكبد نتيجة لظروف الاحتجاز المأساوية التى تتنافى مع أدنى معايير وسلامة أى انسان. 

وبعد دخول المعتقل فى غيبوبة و تصاعد آلامه داخل محبسه بسجن جمصة وتدهور حالته الصحية بشكل بالغ تم نقله للمستشفى الدولى بالمنصورة وهو يصارع الموت ليوثق أحد شهود العيان رد فعل طبيبة حال رؤيتها لحالته وما بلغته من السوء قائلة للضابط المرافق: "عملتم فيه إيه خليتوه يوصل للحاله دي، ده عنده 60 سنة!". 

واعتقل "أبوجلالة" وهو يعانى من الضغط والسكر، ونتيجة لظروف الاحتجاز السيئة داخل محبسه أصيب بفيروس سي وتليف فى الكبد ومؤخرا اكتشفوا إصابته بورم فى الكبد، ورغم هذا عندما كان يسمح بخروجه للمستشفى كان يتم وضعه فى الترحيلات وأقسام الشرطة إمعانا فى التنكيل به.