دعا عشرات من علماء الأمة، اليوم السبت، إلى مواجهة كافة أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني، عن طريق تقديم النصح للمسؤولين، والعمل على تحريك الشعوب المسلمة، باعتباره عدوًا محتلًا لبقعة من بقاع المسلمين.

ورد ذلك في البيان الختامي لـ"مؤتمر علماء الأمة في مواجهة التطبيع السياسي مع الكيان الصهيوني"، والذي بدأت فعالياته، أمس الجمعة، بمدينة إسطنبول التركية.

وأكد البيان على أن التطبيع مع الكيان الصهيوني يناقض الولاء للمؤمنين والبراءة من المعتدين.

وأضاف البيان، أن فلسطين أرض إسلامية لا يجوز لأحدٍ التنازل عنها تحت أية ذريعة كانت، وأن التنازل عن فلسطين والاعتراف بحق للكيان الصهيوني في إقامة دولته على أرض الاسلام يعد خيانة لله ورسوله وسائر المؤمنين.

ودعا البيان إلى إلغاء الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين الكيان والأنظمة العربية، مؤكدين بأن هذه الاتفاقات محرمة شرعًا ولا قيمة لها.

وشارك العديد من المنظمات والهيئات الإسلامية العالمية في المؤتمر منها، "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، و"رابطة علماء المسلمين"، و"هيئة علماء فلسطين في الخارج"، و"هيئة علماء السودان"، و"هيئة علماء لبنان" و"هيئة علماء ليبيا"، و"رابطة أئمة وخطباء ودعاة العراق"، و"رابطة أهل السنة والجماعة في العراق "، و"رابطة العلماء السوريين"، و"رابطة علماء المغرب العربي" و"منتدى العلماء والأئمة في موريتانيا"، و"رابطة علماء أهل السنة"، و"الحملة العالمية لمقاومة العداون".