• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

منذ الانقلاب العسكري الذي قاده المجرم عبد الفتاح السيسي عام 2013 ضد الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي، أصبح "الأمن والأمان" حلمًا بعيد المنال يتمناه أهالي محافظة الشرقية.

فبعد غياب مسؤولي الأمن بالمحافظة وتخليهم عن القيام بدورهم في حماية المواطنين، ازدادت معدلات الجريمة بالمحافظة لمستويات غير مسبوقة، ليصحو الشراقوة يوميًا على أخبار الحوادث التي تقع بمعظم مراكز المحافظة من قتل وخطف وسرقة.

وبات الدور الرئيس لمسؤولي أمن الانقلاب هو ملاحقة أحرار المحافظة معارضي حكم العسكر، واعتقالهم وإلقاءهم في سجون الانقلاب.

ونرصد في هذا التقرير بعض الحوادث المتزامنة التي وقعت في الشرقية خلال الأيام الجارية:

خطف طبيب

أثارت واقعة قيام طبيب جراحة بالزقازيق بخطف زميله، مقابل طلب فدية مالية من أسرته قدرها 2.5 مليون جنيه، فضول أهالي الشرقية، لمعرفة السبب الحقيقي وراء الحادث، وكان مفتاح السر في الأحداث هو تجارة الآثار.

بدأت الواقعة بقيام "محمد ع م" 29 سنة صاحب سوبر ماركت بمركز الزقازيق، بالإبلاغ بتغيب شقيقه "إيهاب" 33 سنة طبيب بشرى، عن منزله.

وبعد يومين أكدت "هايدى إ" 31 سنة زوجة "إيهاب م ع ع " 33 سنة طبيب بشرى، أنها تلقت مكالمة هاتفية من رقم زوجها، بطلب فدية مالية 2.5 مليون جنيه مقابل عودته سالما.

واتضح أن وراء ارتكاب الواقعة، "أحمد ع م" طبيب بشرى بقسم بالجراحة العامة، بمستشفى القنايات، وذلك بسبب خلافات مالية بينه وبين المجنى عليه، بسبب تجارة الآثار، فقام على إثر ذلك بالاستعانة بكل من "رءوف ب ع" و"وليد ح ف" لخطف الطبيب، من أمام منزله، مقابل إعطائهما 50 ألف جنيه، بعد تنفيذ الواقعة، واستعان بنجل عمته "نور ص ال" أمين شرطة، لكي يساعدهم فى المرور من الأكمنة الشرطية التي تقابلهم أثناء الهروب بالطبيب من الشرقية إلى محافظة الجيزة، ثم قام بالاتصال بزوجة الطبيب من هاتف زوجها يطالبها بالفدية المالية المذكورة سالفا، مقابل عودة زوجها سالما، وتم اصطحاب المجني عليه إلى شقة بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة، وبعدها قاموا بترك الطبيب، سالما خوفا من افتضاح أمرهم.

وتبين أن "أحمد ع" طبيب بشرى لديه عيادة خاصة، ودخله شهريا من عمله في العيادة يقرب من 100 ألف جنيه، ومع ذلك حاول الدخول أكثر من مرة في صفقات بيع قطع أثرية، لكن لم يفلح وكانت أغلب الصفقات يتعرض خلالها لعمليات نص.

وأوضح الطبيب المتهم أن الطبيب "إيهاب م" قام بالنصب عليه في مبالغ مالية من تجارة الآثار، وعندما فشل في الحصول عليها منه، قرر الانتقام منه، بخطفه وطلب فدية مالية من أسرته.

محاولة قتل 

تعرض عبدالحميد فاروق محام بالزقازيق، لمحاولة قتل على سلم مركز شرطة الزقازيق على بعد خطوات من غرفة رئيس مباحث الانقلاب، أثناء حصوله على رقم أحوال من المركز بعد انتهاء استلام قائمة منقولات تخص موكلته. 

كان المحامي المعتدى عليه أثناء نزوله من على سلم رئيس مباحث المركز تعرض لاعتداء بشع من مطلق موكلته وآخر وأنقذه من الموت المترددون على المركز.

مقتل سورية ونجلها 

مساء السبت الماضي، عثر أهالي العاشر من رمضان، على جثة سيدة سورية الجنسية ونجلها، 8 سنوات، داخل مسكنهما بالمدينة.

وأفاد شهود عيان بالعثور على سيدة سورية الجنسية ونجلها البالغ من العمر 8 سنوات مقتولين، داخل المسكن بالمجاورة 25 بالعاشر من رمضان.

وتبين العثور على سيدة بها طعنة بالرقبة وبجوارها نجلها البالغ من العمر 8 سنوات، وبه طعنة بالرقبة، وأكد الجيران أنه سمعوا أصوات استغاثة وصراخًا وبعد فترة تم العثور على السيدة مقتولة ونجلها، وفشلت داخلية الانقلاب في التوصل للجناة حتى الآن.

سرقة

تعرضت سيدة من أبوكبير إلى عملية سرقة، أثناء عودتها من البنك الأهلي المصري، بعد أن تتبعها أحد الأشخاص وقام بسرقتها عن طريق المغافلة، وسط حالة من الانفلات الأمني الذي يشهده المركز.

وتبين أن السيدة ذهبت إلى البنك لاستلام مبلغ 36 ألف جنيه، من أختها التي تعمل بالخارج لسداد ديونها، لكنها تفاجأت أتناء عودتها إلى المنزل أن الشنطة التي يوجد بها المبلغ "مقطوعة" وفارغة، فسقطت مغشية على الأرض.

قتل والد مريض بمستشفى ههيا

 أهالي مركز ههيا بالاعتداء على والد مريض داخل مستشفى ههيا المركزي ما أدى لموته لاعتراضه على عدم وجود طبيب.

وأكد أحمد محمد عبد الخالق" مدرس وزوج ابنة المدرس الذي توفي داخل مستشفي ههيا، أن ممرض بقسم الاستقبال بمستشفي ههيا، تعدي علي والد زوجته بـ "الشلوت" بمكان حساس، مما تسبب في قيامه بشكل غير إرادي بالتبول، وسقط علي الأرض واتسخت ملابسه.

وبدأت الواقعة بذهاب والد زوجته، فجر اليوم الإثنين، إلي مستشفي ههيا، لإسعاف نجله" عبد الستار" 20 عاما مجند، لمعاناته من ضيق بالتنفس، وبسؤاله للمرض بقسم الاستقبال عن الطبيب؟.. أجابه بأن يبحث عن الطبيب بنفسه، لتنشب مشادة كلامية، تطورت إلى قيام المُدرس بضرب الممرض، بسبب عدم مساعدته، قبل أن يقوم الممرض بالتعدي عليه بالضرب هو الآخر ويلقيه خارج قسم الاستقبال بـ"طُرقة" المستشفي.

وتابع عبد الخالق: "بعدها حاول 3 من الأمن التعدي على والد زوجتي، فأسرع الممرض وقام بضربه بالشلوت في مكان حساس، ما تسبب في تبوله بشكل لا إرادي، وسقط علي الأرض، فيما اعتقد الأمن والممرض أنه أغمي عليه ورفضوا إسعافه، إلى أن حضر أحد الأطباء ونقله إلي جهاز صدمات القلب، إلا أنه كان توفى".

وتم التحفظ على "فرج.ع.إ.د" 50 سنة، و"علي.ال.إ.ال" 35 سنة، و"السيد.ع.ال" 35 سنة، جميعهم من الأمن الإداري بالمستشفى المركزي، و"فهمي.ع.أ.ع" 30 سنة، ممرض بقسم الاستقبال بالمستشفى، لتورطهم في وفاة المدرس.

أضف تعليقك