مندوب مصر فى وجه مندوب قطر .. (تحيا فرنسا وتسقط قطر )
مندوب قطر يرد .. ( بل تحيا مصر وتحيا قطر وتحيا كل دول العالم العربي )
جملتين متبادلتين فى مقر اليونسكو . وبصرف النظر عن اختلاف الكثيرين أو اتفاقهم مع قطر .
حدثني هنا عن فضيحة من العيار الثقيل لمصر أمام العالم وهزيمة ساحقة فى موقف لم يكن يستدعى أي خسارة أكثر من الخروج غير المشرف لمرشحة مصر .
حدثنى عن مصر الكبيرة حين تديرها عقول قزمة . وبلاد واسعة وهامة تديرها ستات الحوارى بما لديهن من مصطلحات خارجة وقدرة على فرد الملاية والشرتحة .
حدثنى عن الملاكم الغبى الأهوج حينما يضرب ضربته القوية فتطيش فى الهواء ثم يتبعه خصمه بالقاضية فى لحظة خاطفة ويلقيه أرضا أمام العالم .
حدثني عن الثور الهائج القوى منعدم العقل حينما يهجم بكل قوة فلا يضرب إلا القماشة الحمراء ثم يتبعه المصارع بالسهم فى صدره .
حدثنى عن الأب حين يكون منحرفا ضائعا أضاع معه أولاده وعائلته ثم يتهمهم بعدم الانتماء لأنهم لم يقفوا معه فى نزواته وسقطاته ومشاكله فى الحانات .
حدثنى عن طفل صغير يلبس ملابس الكبار فيضحك من حوله فيعتبر ذلك إعجابا ويتمادى وهو لا يدرى أنهم يضحكون من حركاته الطفولية والملابس الواسعة والطويلة عليه .
حدثنى عن الستات المستأجرات من الغير لشتم جارتها فلا تبادلها جارتها شتما بشتم فتقف محتارة لا تدرى ماذا تفعل
حدثنى عن موقف أمام العالم تجاوز كل حدود المنطق .
وحدثنى هنا عن مصر الكبيرة . الشقيقة الكبرى للجميع . زعيمة العرب صاحبة التقاليد العريقة والخارجية المنضبطة من أيام الملك حتى أتى إلينا شكري ومن وراء شكرى فأذهلونا وأذهلوا العالم .
حدثنى عن عشرات الخواطر والحالات المشابهة لساقطين ومفلسين وأغبياء حين يتحكمون .
ومع أن مرشح قطر لم يفز . ومع أن المنافسة المباشرة لمرشحة مصر كانت مع المرشح الفرنسي. ومع أن مشيرة خطاب كانت الأخيرة فى المنافسة . ومع أن المرشحة الفرنسية يهودية صهيونية بكل ما بيننا وبين الصهيونية من دماء . ومع أن المندوب الفرنسى لم يفعلها وينفعل إلا أن مندوب مصر كما كان رئيسه دائما صهيوني أكثر من الصهاينة وفرنسيا أكثر من الفرنسيين . وقد قالوها وصدقوا ( كل اللى ما يرضيش ربنا احنا حنبقى موجودين معاه ندعمه ونؤيده )
فمتى تستفيق مصر من هذا الكابوس ؟؟
أضف تعليقك