• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

مندوب مصر فى وجه مندوب قطر .. (تحيا فرنسا وتسقط قطر )

مندوب قطر يرد .. ( بل تحيا مصر وتحيا قطر وتحيا كل دول العالم العربي )

جملتين متبادلتين فى مقر اليونسكو . وبصرف النظر عن اختلاف الكثيرين أو اتفاقهم مع قطر .

حدثني هنا عن فضيحة من العيار الثقيل لمصر أمام العالم وهزيمة ساحقة فى موقف لم يكن يستدعى أي خسارة أكثر من الخروج غير المشرف لمرشحة مصر .

حدثنى عن مصر الكبيرة حين تديرها عقول قزمة . وبلاد واسعة وهامة تديرها ستات الحوارى بما لديهن من مصطلحات خارجة وقدرة على فرد الملاية والشرتحة .

حدثنى عن الملاكم الغبى الأهوج حينما يضرب ضربته القوية فتطيش فى الهواء ثم يتبعه خصمه بالقاضية فى لحظة خاطفة ويلقيه أرضا أمام العالم .

حدثني عن الثور الهائج القوى منعدم العقل حينما يهجم بكل قوة فلا يضرب إلا القماشة الحمراء ثم يتبعه المصارع بالسهم فى صدره .

حدثنى عن الأب حين يكون منحرفا ضائعا أضاع معه أولاده وعائلته ثم يتهمهم بعدم الانتماء لأنهم لم يقفوا معه فى نزواته وسقطاته ومشاكله فى الحانات .

حدثنى عن طفل صغير يلبس ملابس الكبار فيضحك من حوله فيعتبر ذلك إعجابا ويتمادى وهو لا يدرى أنهم يضحكون من حركاته الطفولية والملابس الواسعة والطويلة عليه .

حدثنى عن الستات المستأجرات من الغير لشتم جارتها فلا تبادلها جارتها شتما بشتم فتقف محتارة لا تدرى ماذا تفعل

حدثنى عن موقف أمام العالم تجاوز كل حدود المنطق .

وحدثنى هنا عن مصر الكبيرة . الشقيقة الكبرى للجميع . زعيمة العرب صاحبة التقاليد العريقة والخارجية المنضبطة من أيام الملك حتى أتى إلينا شكري ومن وراء شكرى فأذهلونا وأذهلوا العالم .

حدثنى عن عشرات الخواطر والحالات المشابهة لساقطين ومفلسين وأغبياء حين يتحكمون .

ومع أن مرشح قطر لم يفز . ومع أن المنافسة المباشرة لمرشحة مصر كانت مع المرشح الفرنسي. ومع أن مشيرة خطاب كانت الأخيرة فى المنافسة . ومع أن المرشحة الفرنسية يهودية صهيونية بكل ما بيننا وبين الصهيونية من دماء . ومع أن المندوب الفرنسى لم يفعلها وينفعل إلا أن مندوب مصر كما كان رئيسه دائما صهيوني أكثر من الصهاينة وفرنسيا أكثر من الفرنسيين . وقد قالوها وصدقوا ( كل اللى ما يرضيش ربنا احنا حنبقى موجودين معاه ندعمه ونؤيده )

فمتى تستفيق مصر من هذا الكابوس ؟؟

أضف تعليقك