• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تواصل داخلية الانقلاب، جريمة الإخفاء القسري، بحق تسعة مواطنين من أبناء الشرقية بمراكز فاقوس والحسينية وديرب نجم وههيا والإبراهيمية، وسط أنباء عن تعرضهم للتعذيب الوحشي له داخل مقر الأمن الوطني بالشرقية .

وقال أهالي المختفين قسريًا إن ذويهم تعرضوا للإخفاء القسري بعد اعتقالهم منذ ما يزيد عن 3 أسابيع، بخلاف أحمد السعيد والذي تخطي ثلاثة أعوام ونصف وقد نما إلي علمهم مؤخرًا أنهم يقبعون داخل مقر الأمن الوطني سيء السمعة بالزقازيق، ويتضرعون أبشع صنوف التعذيب للاعتراف بتهم مُلفقة، وذلك على يد ضابط الأمن الوطني الرائد " علاء الدجوي" ضابط بمقر الأمن الوطني بالزقازيق.

وأوضحوا أنهم تقدموا بالعديد من البلاغات لوزير داخلية الانقلاب ، والنائب العام ، والمحامي العام لنيابات شمال الشرقية ، ومدير أمن الشرقية ، بالإضافة للمجلس القومي لحقوق الإنسان لكن دون جدوى ، محملين الجميع المسئولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.

وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري اعتقلت ما يزيد على 8 من رافضي الانقلاب ببعض مراكز الشرقية وهم : محمد عبدالرحمن رباح ، والسيد الغندور منذ ما يزيد عن عشرين يومًا ، واعتقلت المهندس رياض عبد المعطي النجدي ، ومحمد علي حسانين ، وعلي هديوة منذ ستة أيام ، بالإضافة للدكتور السيد سلّام من مركز الحُسينية بعد مداهمة منازلهم وتحطيم محتوياته ، مطلع الشهر الجاري ، وأخفتهم قسريًا .

وفي ديرب نجم اعتقلت قوات الأمن الطالب محمد عبد الراضى النمر (19 عاما) - بالفرقة الثانية كلية الزراعة جامعة الأزهر، يوم 6 أغسطس الماضي.

ومن قرية السكاكرة بمركز ههيا ولليوم السابع والعشرين، تخفي قوات الانقلاب مصطفي الباز، بعد إخلاء سبيله.

ولأكثر من ثلاثة أعوام ونصف تصر داخلية الانقلاب على إخفاء أحمد محمد السيد أحمد سعيد، من الإبراهيمية، عقب اعتقاله من محطة مترو بالسيدة زينب يوم 10 يناير 2015.

وأدانت رابطة أسر المعتقلين بمحافظة الشرقية ، جريمة الإخفاء القسري ، وطالبت منظمات المجتمع المدني لحقوق الإنسان بسرعة التدخل للكشف عن مكان احتجازهم وإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان .

 

أضف تعليقك