أرسل المعتقلون بمقبرة سجن الزقازيق العمومي نداء استغاثة لمنظمات حقوق الإنسان وكل المنظمات الحقوقية بسبب ما يتعرضون له من تعذيب جاء فيها أن معتقلي عقرب سجن الزقازيق يتعرضون لكل أنواع الانتهاكات، إنها مقبرة زنازين في بدروم تحت الأرض حيث لا هواء ولا فتحات تهوية ولا تعرض إطلاقا للشمس ولا يتم فتح أبواب الزنازين نهائيًا حيث يوضع في هذه الغرفة 20 فرداً ولا تتجاوز مساحتها 20 متر مربع 5 متر طول في 4 متر عرض.

وأضافوا في الاستغاثة هذه مقبرة سجن الزقازيق العمومي ولا نستطيع حتى لمس أولادنا وأهلنا فقط نراهم من بعيد ولا حتى نسمع صوتهم لأننا نقف على السلك 10 معتقلين غير الأهالي .

وأكد المعتقلون بعقرب الزقازيق، أن اعتراضهم على الانتهاكات جعل رئيس المباحث أحمد عاطف يزيد من جرائمه بحقنا، حيث قطع عنا كل الحقوق، بل وصل الأمر لحبس أصحاب القامات والشباب وأساتذة الجامعات بغرف التأديب، عقب اعترضنا على هذا الظلم.

ويزيد رئيس المباحث من إجرامه في اليوم التالي حيث قام بتجريد جميع المعتقلين من الملابس الداخلية والخارجية وأخذوا كل الطعام من العنبر وأدوات المعيشة والبطاطين والدواء بمعني الكلمة تركوا الغرفة صحراء لا تصلح للعيش وتم تغريب 10 أفراد بدون ملابس وحفاة ولا نعرف أماكنهم حتى الآن وتم سحل العديد من الشباب إلي عنبر التأديب ثم قاموا بغلق الشراعات الهوائية بغطاء حديد وغلق الأبواب نهائيا.

وفي تحد جديد ومع عدم التجاوب مع الحالات المرضية، وتواصل الانتهاكات بحقهم، ولليوم الحادي عشر قرر المعتقلون الإضراب عن الطعام إلي أجل غير معلوم حتى تنفيذ المطالب .