• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

عثرت عواطف محمد، ربة منزل بمحافظة الشرقية، على جثة نجلها الوحيد شادي طارق، 19 سنة، أحد ضحايا حادث قطار الإسكندرية، داخل مشرحة كوم الدكة بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعد شهرين من رعايتها لشاب في نفس عمر نجلها ونفس الشبه، داخل مستشفى نريمان بالإسكندرية.

وأوضحت الأم أنها في صدمة شديدة وانهيار تام؛ لأنها كانت على أمل العثور على نجلها الوحيد ضمن الأحياء، لكن قضاء الله نفد.

وذكرت "عواطف محمد" من كفر البلاسي بمركز فاقوس أنها كانت تعاني في البحث عن نجلها الوحيد "شادي طارق فتحي" 19 سنة طالب بالفرقة الثانية بمعهد تمريض.

وأضافت: "شادي" ابني الوحيد، ليس عندي أي أبناء غيره، ولظروف صحية لن أتمكن من الإنجاب مرة ثانية، وزوجي محاسب في السعودية".

وأوضحت أن نجلها ذهب برفقه أشقاء والده لمحافظة الإسكندرية للمصيف، وتواكب وجودهم بالعربة الأخيرة فى القطار الذى وقع به الحادث بمحافظة الإسكندرية، وتوفى عمه فى الحادث، وعمه الثانى مصاب.

وأردفت "عواطف": ذهبت للبحث عن نجلى وجدته بين المصابين بمستشفى نريمان بالإسكندرية، وكان يعانى من غيبوبة  كاملة ونزيف داخلى وكسر فى الحوض،  ويحتاج لعملية جراحية كبري بالفخذين، وتركت كل شىء ومكثت معه لمدة شهرين فى المستشفى، لم أتركه لحظة واحدة، أمسك يده طوال الوقت حتي لا ينزع خرطوم التغذية من يده بسبب حالة التشجنات التى يعاني منها، والقرح التي أصابته، وناشدت الجميع لكي يتم نقله إلى مستشفى ناصر لكى يتم علاجه، وتم نقله وأجرى العملية، وعندما فاق وجدته لهجته مختلفة ويقول أنا اسمي "عبد الله من أبوكبير" فسألت الطبيب المعالجة له قالت هذا من تأثير الصدمة، لكن اتضح أنه ليس نجلي وأنه شاب يدعى "عبد الله" من مدينة أبوكبير وأحد مصابي الحادث، وحضرت أسرته وتعرفت عليه.

أضف تعليقك