• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دخل محمد عبدالرحمن رباح والسيد الغندور يومهما الثامن من الإخفاء القسري، وتواصل أسرتهما المطالبات الحقوقية، والإجراءات القانونية، لإلزام داخلية الانقلاب بالإفصاح عن مكان احتجازهما وإخلاء سبيلهما.

وأكدت أسرتهما أنه منذ اليوم الأول من اعتقالهما، وهم يواصلون إرسال البرقيات والشكاوي، للنائب العام، والمحامي العام ، ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، ولم يتلقوا ردا من أي جهة علي الإطلاق، ما يزيد من قلقهم علي حياتهما.

وقالت شقيقة المختطف محمد عبدالرحمن رباح، إنها قامت بعدة إجراءات قانونية، منها تحريك دعوي قضائية عاجلة ، وتقديم بلاغ لمكتب النائب العام حمّل رقم 423127 لسنة 2017 عرائض النائب العام، للمطالبة بإلزام وزير داخلية الانقلاب بالإفصاح عن مكان احتجاز شقيقها، وإخلاء سبيله فورًا، محملة إياه المسئولية الكاملة عن سلامته وحياته.

وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري اختطفت أثنين من رافضي الانقلاب في قرية السماعنة بمركز فاقوس وهما : محمد عبدالرحمن رباح " 52 عاما " ويعمل أخصائي تنسيق بالأزهر الشريف ، والسيد الغندور " 56 عاما " مدرس ثانوي، من منزلهما، يوم السبت 9 سبتمبر الجاري، وأخفتهما قسريًا ، وتُعد هذه المرة الثانيه لاعتقالهما .

وحمّلت رابطة أسر معتقلي فاقوس، في بيان لها ، كلًا من وزير داخلية الانقلاب ، والنائب العام، ومدير أمن الشرقية، ورئيس جهاز الأمن الوطني بالشرقية، وضباط الأمن الوطني بمركز شرطة فاقوس المسئولية الكاملة عن حياتهما.

وطالبت الرابطة منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بسرعة التدخل لإنقاذ حياتهما والكشف عن مكان احتجازهما.

أضف تعليقك