أكدت مصادر سياسية أن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، والدائرة القريبة المحيطة به، خططوا لتغير مادة في دستور الانقلاب تحصّن منصب وزير الدفاع لمدة 8 أعوام".

وأوضحت مصادر سياسية، بحسب صحيفة العربي الجديد، أن ما يجري منذ وصول السيسي للحكم يحمل في طياته تهميشاً لصبحي صدقي وزير الدفاع الحالي في حكومة الانقلاب الذي كان رئيسا للأركان في عهد الرئيس محمد مرسي.

وأشارت إلى أن تلك الخطوات تتم لصالح الفريق محمود حجازي صهر السيسي، نظراً للثقة العالية المتبادلة بينهما التي خلقتها علاقة المصاهرة"، لافتة إلى أن "السيسي أسند إلى رئيس أركان الجيش عددا من المهام البارزة؛ منها الإشراف على الملف الليبي وهي مهمة كان من المقرر أن تكون تابعة بشكل مباشر لوزير الدفاع صبحي صدقي".

ولفتت المصادر إلى أن "السيسي منذ وصوله للحكم قام بمساعدة صهره في تفكيك ما يمكن تسميته بمراكز القوى داخل المجلس العسكري، والذين تربطهم بصدقي علاقات قوية وإحالة معظمهم للتقاعد أو إحالتهم لمناصب لا قيمة لها، مثل الفريق عبد المنعم التراس قائد الدفاع الجوي والذي كان يرتبط بعلاقات جيدة بالقوى السياسية منذ أن كان عضواً بالمجلس العسكري، إضافة إلى اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني السابق".