• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

طالبت رابطة أسر المعتقلين بالإفراج الفوري عن الأستاذ محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، بعد تدهور حالته الصحية في السجن .

وقالت الرابطة في بيان لها اليوم السبت: إن الأستاذ محمد مهدى عاكف عرف بتاريخه المشرف ونضاله السياسي وصموده الأسطوري ورفضه بيع مبادئه على الرغم لما يتعرض من معاناة داخل السجون المصرية وعلى هذا تعلن رابطة أسر المعتقلين بمصر تضامنها مع الأستاذ مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضافت أن الأستاذ عاكف يقارب سن التسعين ويعاني من التدهور الشديد في حالته الصحية نتيجة للإهمال الطبي الذي تعرض له داخل السجن خلال فترة حبسه الاحتياطي، وقد أثبتت التحاليل والفحوصات الطبية التي أجريت له من أن السرطان تمكن من الكبد وامتد إلى الكلى. قصور في شرايين المخ نتج عنه قلة في الدم، وهو الذي تسبب بدوره في الإغماء المتكرر بجانب كبر سنه، فهو مصاب بأمراض الشيخوخة وضيق التنفس وإصابته في العمود الفقري.

وتقدمت الرابطة ببلاغ للنائب العام ووزير الداخلية للنظر في قضيته؛ إذ أكد عبد المنعم عبد المقصود محامي الأستاذ عاكف أن كل الطلبات التي قدمت للنائب العام للمطالبة بالإفراج عنه لم يرد عليها حتى الآن !!! فما معني هذا التباطؤ؟! وعليه تطالب الرابطة بالإفراج الفوري عنه لكونه محبوسًا حبسًا احتياطيًا من عام 2013م على ذمة عدة قضايا والإجراءات الجنائية تنصفه وأكد ذلك العديد من الهيئات الحقوقية وحقوقيي المفوضية المصرية للحقوق والحريات ونائب المجلس القومي لحقوق الإنسان.

كما طالبت الرابطة بتوفير الرعاية الطبية اللازمة له لكونها حق أساسي تقره جميع الدساتير والإعلانات العالمية والمواثيق الدولية.

ودعت الرابطة منظمة هيومان رايتس مونيتور والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وجميع المنظمات الإنسانية للتضامن معنا في المطالبة بالإفراج الفوري عن الأستاذ عاكف وأمثاله ممن يتعرضون للموت البطئ داخل السجون المصرية.

وقالت الرابطة إن الصمود الأسطوري للأستاذ عاكف ورفضه التنازل عن مبادئه وعدم قبوله العفو الصحي والتنازل عن قضيته ليدعو كل حر للتضامن معه والتدوين عنه كرمز من رموز النضال السياسي إلى أن ينال حريته .

وتؤكد الرابطة علي استمرارها في دعم ذويها من المعتقلين واستمرارها في نضال هذا الانقلاب وكلها أمل أن يأتي اليوم الذي ينال فيه الشعب حريته وكرامته وما ذلك علي الله بعزيز...

 

أضف تعليقك