قال موقع "والا" العبري إن الشعور بخيبة الأمل لدى نظام السيسي يتصاعد بعد تجميد الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات للقاهرة تقدَّر بنحو 300 مليون دولار بسبب عدم التقدم في مجال حقوق الإنسان والمسار الديمقراطي في البلاد.

وأوضح الموقع أن إلغاء خارجية الانقلاب للقاء كان يفترض أن يجمع وزير الخارجية سامح شكري بوفد أمريكي برئاسة جاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي "صهر ترامب"، جاء على خلفية تعليق واشنطن مساعداتها للقاهرة.

واستنكرت خارجية الانقلاب في بيان لها القرار الأمريكي معتبرة أنه يعكس " سوء تقدير لطبيعة العلاقة الإستراتيجية التي تربط البلدين على مدار عقود طويلة، وإتباع نهج يفتقر للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار مصر ونجاح تجربتها، وحجم وطبيعة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه الشعب المصري، وخلط للأوراق بشكل قد تكون له تداعياته السلبية على تحقيق المصالح المشتركة المصرية الأمريكية ".

مع ذلك يتوقع أن يلتقي الوفد الأمريكي بقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء في القاهرة لبحث دفع عملية السلام بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين.

وأضاف الموقع الصهيوني:"حاولت إدارة ترامب تحسين العلاقات مع نظام السيسي، بعد تدهورها في عهد إدارة أوباما. والتقى ترامب والسيسي في البيت الأبيض في وقت سابق من العام الجاري، ولم يذكر ترامب القمع المستمر من قبل السلطات بحق أنصار "الإخوان المسلمين" والناشطين الحقوقيين".

وأعلنت واشنطن أمس الثلاثاء وقف مساعدات مالية لنظام الانقلاب بقيمة 95.7 مليون دولار، وتجميد إرسال 195 مليون دولار أخرى، بسبب عدم إحراز تقدم في مسألة حقوق الإنسان، وإرساء قواعد ديمقراطية.