• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يواجه صيادان مصريان، وليد فاروق ويوسف كليب عقوبة الإعدام  في المملكة العربية السعودية، بتهمة تهريب مخدرات، وذلك أثناء ممارسة عملهما المعتاد وهو الصيد في البحر الأحمر وعلى مقربة من جزيرة تيران وصنافير قبل أن يبيعها عبد الفتاح السيسي  للمملكة العربية في إبريل 2016.

وكشف  المحامي عمرو عبد السلام، نائب رئيس منظمة الحق للقانون وحقوق الإنسان، إن فاروق وكليب كان يستقلان زورقًا مائيًا مطاطيًا طوله حوال 5 أمتار وعرضه متر ونصف، للصيد إلا أنَّ الرياح سحبتهما للمياه الإقليمية السعودية، دون أن يستطيعا الرجوع بسبب حالة الطقس السيئة.

وأضاف أنهما تفاجآ بزورق تابع لخفر السواحل السعودي يقترب منهم، وأطلق الرصاص تجاههما وألقي القبض عليهما واقتادهما للحدود السعودية.

وتابع:" وصدر ضد وليد فاروق ويوسف كليبر حكم عليهما بالإعدام قبل 10 أيام ويجب الطعن عليه خلال شهر من صدوره".

واتهمت السلطات السعودية الصيادين المصريين بحيازة مليون و300 قرص مخدر، و140 كيلو من مخدر الحشيش، وهو ما يراه عبد السلام محال حمله على زورق مطاطي؛ ﻷن الكمية كبيرة بالنسبة له، بالإضافة إلى ما كان يحمله الصيادان من أسماك وشباك وغيره بالزورق، قبل القبض عليهما.

وعلى الفور تم إحالتهما إلى المحكمة الجزائية بتبوك، بدون وجود محام للدفاع عنهم، بحسب عبد السلام.

 

عبد السلام يقول إن قرار القاضي السعودي بإعدامها جاء بناء على إقرارهما بارتكاب فعل تهريب المخدرات، إلا أنه لم يلتفت لتراجعهما وعدولهما عن هذا القرار أمام المحكمة، وقولهما إن الإقرارات تمت تحت التعذيب.

ويقول عبد السلام إن كل ما يحتاجونه حاليًا هو توفير محامٍ سعودي للعمل في القضية لسرعة الطعن عليها قبل أن يمر شهر على الحكم بالإعدام؛ لأنه في هذه الحالة سينفذ، أو توفير تأشيرة دخول للسعودية بشكل سريع للسماح لمحامي مصري من هيئة الدفاع التي تشكلت حاليًا للاستئناف على الحكم لوقفه.

 

ولفت إلى أن أهالي المتهمين حاولوا التواصل مع وسائل الإعلام قبل ذلك إلا أنهم لم يستطيعوا لذلك سبيلا بسبب فقر العائلات وقلة معارفهم في القاهرة.

أضف تعليقك