• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف موقع "كاث نت" الألماني، عن تهديدات بالطرد لشركات المصرية، يمتلكها أقباط، قد فروا من مصر بعض اشتباكات عنف هناك، على حد زعمهم؛ طالبين اللجوء إلى ألمانيا، ولكن بعض طلباتهم قوبلت بالرفض من قبل السلطات الألمانية، بحجة أن الأسباب المقدمة لطلب اللجوء ليست كافية.

وتابع الموقع، في تقريره، أن حياة الأقباط المصريين مهددة في ألمانيا، وخاصة بعد رفض معظم طلبات اللجوء المقدمة، لافتًا إلى أن قبطيًا مصريًا وصاحب شركة في برلين، رفض ذكر اسمه، قد تم طرده، بعد ضغوطات عليه من قبل السلطات الألمانية، في المقابل يكافح صاحب شركة، كارستن هينز، من أجل مساعدته.

جاء ذلك قبل أسبوع في العاصمة الألمانية، برلين، تحت عنوان "هذا هو الاندماج الناجح، شركة صغيرة تحارب لمصالح موظفيها"، منوهًا بأن الموقع لم يذكر اسم صاحب الشركة المصري بناءً على طلبه.

وأرجع الموقع، رغبة صاحب الشركة في عدم ذكر اسمه، لأسباب تتعلق بسلامته، حيث زعم أنه فر مع عائلته من مصر بعد ضرب متطرفين زوجته، بعد نهب الشقة، وتعرضهم بالقتل أو الطرد.

في حين قابلت السلطات الألمانية، طالبي اللجوء من الأقباط  المصريين، بالرفض، لأنهم لم يعدوا في خطر شديد، وينبغي عليهم العودة إلى بلادهم في أسرع وقت.

وأوضح التقرير، أن الشركة التي يملكها القبطي المصري، والمتخصصة في الأعمال الهندسية، في شمال برلين، ستفتقدها الأسواق الألمانية، حيث تعلم عمالها الألمانية بسرعة، بالإضافة إلى جلبهم متخصصين موثوقًا بهم لإدارة الشركة.

وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية "توبياس بلاتا"، أنه "يوجد حالياً 1327 مصريًا يتعين عليهم بموجب القانون مغادرة البلاد".

وبسؤاله عن احتمال تنفيذ عمليات ترحيل اللاجئين المصريين، قال: "إن قرار الإعادة القسرية للمصريين المرفوضين لم يُتخذ بعد، وهناك أسباب مختلفة وراء عدم نجاح عمليات الإعادة القسرية، في بعض الأحيان، تمثل الأسباب العائلية أو الصحية عقبات تعترض العودة".

وأشار إلى أن أغلب اللاجئين من غير السوريين يستندون إلى أسباب "الاضطهاد الديني أو الميول الجنسية، أو الملاحقة الأمنية والقضائية"، لافتة إلى أن كثرة هذه الحالات جعلت القضاة يطلبون إثبات هذا الوضع وهو ما يصعّب المهمة، حتى إن كانت الأسباب حقيقية.

ومن ناحية أخرى، ترى صحيفة فرانكفورتر الجماينة، أن الأقباط في مصر حاليًا يدفعون ثمن تخليهم عن سياسة البابا السابق شنودة الذي تجنب وجنب كنيسته ورعاياها في مصر الخوض في السياسة مؤثرًا السلامة، فكان أسوأ ما يعاني منه الأقباط في عهد مبارك مظاهر التعسف في بناء دور العبادة أو عدم المساواة في الوظائف الحكومية وفرص الترقي وليس القتل والعنف المفرط.

أضف تعليقك