لا تتوقف سلطات الانقلاب عن ممارسة أساليبها الوحشية تجاه المعتقلين سواء كان بالاعتقال أو التعذيب أو منع الدواء والإهمال في الرعاية الصحية لدرجة إصابة العديد من المعتقلين بأمراض مزمنة، وكذلك التضييق عليهم في الزيارات .

وبعد تزايد الانتهاكات أطلق معتقلي سجن بني سويف في مركز الواسطي، الذي أطلق عليه أهالي المعتقلين "مقبرة بني سويف"، استغاثات لما يرونه داخل هذا المركز من الإهمال الطبي المتعمد لمنع دخول الادوية لاخفاءات قسريه تصل ل٥ شهور لسلخانات تعذيب واهانات لاهالي المعتقلين .

وقال أهالي للمعتقلين أنهم قاموا بادخال أدوية لذويهم وتم منعها من الدخول كما يتم منع خروج ذويهم إلى المستشفي لعلاجهم .

مقبرة بني سويف كل زنزانه بها أكثر من ٥٠ معتقل مختفين قسريًا منذ عدة أشهر، أصيب عدد كبير منهم بالأمراض الجلدية والمرض الجدري .

ويقبع المعتقلون في زنزانات غير معرضة نهائيًا لأشعه الشمس أو التهوية فلا تغني كل الاحتياطات في حمايتهم من الأمراض الجلدية، فلا تسع الزنزانة التي مساحتها  3 أمتار ونصف المتر عرضًا وخمسة أمتار ونصف المتر طولاً، لـ ٢٠، بها ٥٠ معتقلًا.

ووصل الحال أن المعتقلين سواء السياسي أو الجنائي يدسون أياديهم تحت ملابسهم من أجل حك جلودهم، بشكل متباين يتوقف في قوته وضعفه على مقدار توغل المرض في أجسادهم، التي امتلأت ببقع دم صغيرة لوثت ملابسهم.

ويطالب أهالي المعتقلين بخروج ذويهم المختفين قسريًا منذ ٥ أشهر او حتي السماح لهم بالكشف ليهم مؤكدين سوء حالتهم الصحية.