• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

في محاولة لدفن الحقائق وطمس الجرائم التى ترتكب بحق المختفين قسريا بسجون العسكر، فضلا عن اتباع سياسة الانتقام من شباب الوطن، تتزايد وتيرة التصفية الجسدية التي تمارسها ميليشيات الانقلاب بحق رافضي الانقلاب، منذ خيانة العسكر للرئيس الشرعي واستيلائهم على الحكم في يوليو 2013.

وخلال أسبوع واحد فقط، نفذت «داخلية العسكر» أكثر من 8 عمليات تصفية، طالت عدد كبير من الشباب في عدة محافظات، كان آخرها تصفية 8 شباب اليوم الأحد.

6 شهداء من الشرقية في أسبوع

محافظة الشرقية كان لها النصيب الأكبر، من أبنائها الذين ارتقوا برصاص الداخلية، حيث ارتقى ٦ شهداء في خلال أسبوع وزعمت الداخلية أنهم اعضاء بتنظيم "حسم".

 البداية كانت الثلاثاء الماضي، حيث اغتالت الداخلية الطالب أحمد عبد الناصر البهنساوي، بزعم تبادل لإطلاق النار لكن أسرته أكدت أنه كان معتقل لدى قوات الأمن.

وبحسب أسرة الشهيد "البهنساوي" فإن قوات الأمن اعتقلته يوم الخميس الماضي13 يونيو 2017 وتمكن في اليوم التالي من إرسال صورة له من مقر احتجازه ظهرت عليها أثار تعذيبه.

ونشرت الداخلية الجمعة بيان أعلنت فيه تصفية الطالب "أحمد إيهاب" بمدينة العاشر من رمضان  بعد اختطافة من منزلة 11 يوليو 2017.

واختطفت الداخلية، أحمد ايهاب، الطالب بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، عقب خروجه من منزله بمدينة العاشر من رمضان، واقتادته لجهة غير معلومة، وذلك بحسب شهود عيان، بالإضافة إلى الطالب أحمد عبد الناصر البهنساوي، من مركز أبو حماد.

كما أعلنت داخلية الانقلاب، اليوم الأحد، اغتيال كلاً من "عمر عادل عبد الباقي"، أحد شباب قرية سلمنت بمركز بلبيس، بعد أن اعتقلته يوم 13 يوليو الجاري، وأخفته قسريًا، كما وثقت بذلك عدد من المنظمات الحقوقية..

ولحق "محمد راضي" أحد شباب مدينة الزقازيق، بموكب شهداء اليوم حسب بيان داخلية الانقلاب.

وكانت قوات الانقلاب اعتقلت "محمد راضي" الطالب بكلية الشريعة والقانون والذي يعمل محفظًا للقرآن، من أحد المنازل التي يحفظ بها، يوم 18 يوليو الجاري، وأخفته قسريا.

كما اغتالت يد الغدر الطالب أحمد عبدالفتاح أحمد جمعة، من أبناء مدينة الحسينية بالزقازيق، بعد أن أنهي دراسته الثانوية بمجموع  86%، واعتقلته داخلية الانقلاب أمس من منزله.

و قامت أيضاً ميليشيات الانقلاب باغتيال الطالب عبدالرحمن عبد المعطي، أحد شباب مدينة العاشر من رمضان والطالب بكلية العلوم بجامعة الأزهر .

منع تشييع الجنازات

ولم يتوقف إجرام الداخلية عند الاغتيالات بل منعت تشييع جنازة الشهيد أحمد عبد الناصر البهنساوي بقرية الأسدية بمركز أبو حماد، وأجبرت أهله على دفنه بعد الساعة الثانية عشرة من صباح اليوم؛ في وجود أمني مكثف وقوات أمن بزي مدني انتشروا بين الأهالي.
وقال شهود عيان إنه لم يشيع الجنازة إلا عدد قليل من أهل قريته، كما فرضت قوات أمن الانقلاب طوقًا أمنيًا لمنع أهالي القري المجاورة من تشييع الجنازة.

اتهامات حقوقية 

تقارير حقوقية تتهم سلطات الانقلاب بانتهاج سياسة القتل خارج القانون تجاه رافضي الانقلاب العسكري، وهو ما أودى بحياة العشرات منهم

حمّلت المنظمات الحقوقية داخلية الانقلاب مسئولية قتل المعتقلين، مؤكدين أن جرائم القتل خارج نطاق القانون هي جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم، وأن ما تقوم به قوات الأمن يثبت تحولها لعصابات، ويعد تغطية على فشلها الأمني.

وتشن قطعان وميلشيات الأمن حملة اعتقالات وتصفيات واسعة في صفوف أنصار الرئيس محمد مرسي منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 الذي قاده وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي.

أضف تعليقك