• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

"اللي بيته من الزجاج.. ما يحدفش غيره بالطوب".. مثال ينطبق تماما على إعلام عبد الفتاح السيسي، الذي جاء بانقلاب في 2013 على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، حيث شن إعلام العسكر حملة ضاريه مطالبًا بعزل تميم كشرط لرفع الحصارالخليجي الصهيوني المفروض على دولة قطر، عقابًا لها على موقفها من دعم المقاومة الإسلامية في غزة، ورفضها تسليم قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

ونشرت صحيفة "اليوم السابع" المخابراتية، اليوم الثلاثاء، تقريرًا، نقلت فيه عدة شروط عن مؤيدين للسيسي، لرفع الحصار عن قطر، أولها الانقلاب العسكري على الأمير تميم بن حمد بشكل صريح، ليثبت الانقلابيون في مصر والإمارات والسعودية، أنهم مثل قطاع الطرق، دأبوا على سرقة شرعية الأنظمة المنتخبة، وتحريض المؤسسات العسكرية صراحة على الانقلاب، وسرقة السلطة.

وكانت 6 دول عربية قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وهى مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا.

وقال مصطفى بكرى، عضو برلمان العسكر، إنه لا يمكن لهذا النظام الحالي في قطر العودة إلى الساحة العربية، ولا حل سوى انقلاب أبيض داخل القصر الأميرى أو موقف خارجى يجبر حاكم قطر على الاستقاله أو السقوط، وحينها سيكون من الطبيعى عودة قطر مرة آخرى لممارسة دورها العربى.

وطالب بتجميد عضوية قطر فى الجامعة العربية لحين تغير سياستها تجاه الدول العربية، فأى حكم جديد لن يقبل بأن تكون قناة الجزيرة لسان دول قطر.

من جانبه أكد كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي ببرلمان العسكر، مجلس النواب، أنه لا سبيل للخروج من أزمة مقاطعة الدول العربية سوى تغيير في النظام القطري سواء على مستوى تغيير المسار والنهج أو تغيير الأشخاص القائمين على الحكم.

وشدد بزعمه أن قرار مقاطعة "قطر" تأخر كثيرًا ولا سبيل للعودة عنها دون وجود تغيرات جذريه فهى ساهمت بشكلًا أو بآخر فى النيل من استقرار مصر.

أضف تعليقك