• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أرسل عدد من الأهالي بمركز ههيا، رسالة لقائد الانقلاب العسكري علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، مستنكرين إزالة المحلات التي يملكونها وتعتبر مصدر الرزق الوحيد لهم بالمدينة .

وقال النشطاء في رسالتهم لقائد الانقلاب " السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الراعي الرسمي للفساد والمفسدين..تحية زي الزفت على دماغك ودماغ كل واحد مسؤل في البلد دي..لم يعمل للصالح العام".

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

واستنكر الأهالي قيام عضو برلمان العسكر بالمدينة اللواء عصام أبو المجد بالوقوف خلف هذه الإزالات لمصلحته الشخصية والخاصة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

 وفيما يلي نص الرسالة:

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الراعي الرسمي للفساد والمفسدين في مصر

تحية زي الزفت علي دماغك وعلي دماغ كل واحد مسئول في البلد دي لم يعمل للصالح العام ومصلحة المواطن الكادح الحريص علي أكل لقمة عيشه من حلال

عايزيين نفهم من سعادتك البلد دي هتفضل ماشية بالكوسة والمصلحة الشخصية لحد إمتي وهتفضلوا لحد إمتي في حالة إرهاب وتخويف للشعب الغلبان وأخذ حقه منه بالقوة المفرطة واللي يعترض يلقي مصير لا يعلمه إلا الله علشان ملوش ضهر في البلد دي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

عايزيين نعرف برضوا حق الناس إللي تم إزالة أماكن أكل عيشهم بعد ان تم شراءها من قبل الدولة قبل ذلك وبعد ان تم صرف كل ما يمتلكون من أموال علي هذة المحال لكي يقتاتوا منها هم وأسرهم عايزيين نعرف إزاي الدولة تبيع وبعدين ترجع تغتصب حق الناس بالقوة وإذا تم التعرض لها يتهم الشعب الغلبان بالإرهاب ومن الممكن أن يقتل او يسجن ويضيع مستقبل أسر بأكملها علشان نرضي بعض المسؤلين في الدولة وعلي رأسهم النائب الذي قامت الدائرة بإنتخابه ليدافع عن حقوقها وليس لإغتصاب حقوقهم لتحقيق بعض المصالح الشخصيه علي حساب المواطن الغلبان

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

عايزيين نعرف هنفضل لحد إمتي نهدر في المال العام طبعا في واحد غبي ممكن يسيب الكلام كله ويقولك هو فين المال العام اللي بيهدر هقوله ماهو اللي من عينة حضرتك دايما باصص تحت رجليه وميعرفش يرفع راسه لإنه شايف انه ملوش كرامة ودايما بيتساق زي الغنم ومبيعرفش يفكر وأحب اقوله إن المال العام هيهدر لما تكلف الدولة ما لا تتطيق لعمل مشروع ضررة أكبر من نفعه وممكن يتشال تاني في اي وقت واللي هو المزلقان المزعم إقامته مكان المحال التي أزيلت من اماكنها

وطبعا في هناك قطيع من البشر أصحاب المصالح الشخصيه برضوا هيقلبوا الموضوع انها كانت حرب بين السيد اللواء المبجل وبعض الأشخاص المحترمة في البلد التي لا تريد اي منفعه ولا يهمها اي شيء غير الصالح العام وبعدين اللواء كسب لإنهم كدابين زفه وتنابلة سلطان

وسؤالي هنا قبل ما أنهي كلامي لكل من شارك في هذة المصيبة النكراء الناس دي حقها هيروح فين والفلوس إللي إشتروا بيها هتروح فين ويا تري هتتعوض عنها ولا لأ

وفي نهاية الكلام أتقدم أنا المواطن إبن ههيا أحمد إسماعيل بخالص التعازي والمواساة لكل أصحاب المحال اللتي تم الإعتداء عليها من قبل الفسدة والمسؤلين عديمي الضمير وأدعوا الله العلي القدير بأن يعوضهم خيرا في مصيبتهم ويخلفهم خيرا منها وحسبنا الله ونعم الوكيل

أضف تعليقك