منذ ثانيتين
يتعرض أكثر من 15 ألف مواطن من أهالي قرى مركز أبو كبير لكارثة بيئية، نتيجة لمرور مصرف "أبو زميل" بين عدد من القرى، بعد أن أهملته وزارة الرى منذ سنوات، ويلقى به جميع أنواع المخلفات والحيوانات النافقة، ما جعله مصدر للتلوث والروائح الكريهة، وانتشار الأوبئة والأمراض بين السكان.
ويبدأ المصرف من قرية المرصفى، مرورا بالحصوة، وأحمد افندى، وأبو عطية، وأحمد وصفي، وعدد من القرى الأخرى، انتهاء بقرية الغابة البلد، بطول 5 كيلومترات.
وأوضح الأهالي أن هذا المصرف يبعث أوبئة، وروائح كريهة للغاية، خاصة خلال فصل الصيف، مما يؤدى إلى إصابة الأهالى بأمراض خطيرة.
الطامة الكبري، أن السباعي عبد الرحمن، رئيس مجلس مدينة أبو كبير، لا يعلم شيئا عن أمر المصرف، أو مدى خطورته.
أضف تعليقك