يعيش أهالي الشرقية حالة من الذعر والرعب، بعدما اجتاحت الجرائم مراكز المحافظة،  في ظل غياب الأمن تحت حكم العسكر، الذين انشغلوا بالقمع وملاحقة الشباب وإلقائهم في السجون.

 وبفضل الانقلات الأمني أصبحت جرائم السرقة والقتل تحدث في وضح النهار، دون وجود مسؤول أو رادع للبلطجية والمجرمين.

الحسينية

وقعت صباح الخميس الماضي، جريمة قتل وسرقة علي طريق مفارق المطار – المناجاة بمركز الحسينية.

وأفاد شهود عيان أن مجموعة من اللصوص قاموا بمطاردة شخصين كانوا يستقلان سيارة محملة بالدواجن، فقاموا بقتل الأول وهو شخص يدعي كمال أحمد الأمين بطلق ناري في الرأس وكان برفقته التاجر صاحب السيارة والذي نجي من اللصوص وفر اللصوص هاربين.

وتم نقل الجثمان لمستشفي الحسينية المركزي وتحرير محضر بالواقعة.

أولاد صقر 

كما قام مجهولون، يوم السبت، باقتحام كنترول مدرسة الثانوية بنات بمدينة أولاد صقر، وقاموا بكسر باب وأقفال الكنترول وسرقة أوراق الأسئلة من الكنترول، وسرقوا ورقة أسئلة واحدة من 9 مواد.

وتبين سرقة أوراق الأسئلة الخاصة بطلاب الصف الأول الثانوي، وتم سرقة 9 مواد من كل مادة ورقة.

العاشر من رمضان

كما خطف مبيض محارة، طفلاً رضيعًا، نجل صديق له بمدينة العاشر من رمضان، لكي يرغم أسرته على عدم الزواج، من ابنة عمه.

كان "عبد الحليم ع ع" 27 سنة نجار مسلح مقيم العاشر من رمضان، أفاد بخطف نجله الرضيع "وليد" سنة.

وتبين قيام "محيي ع ر ع" 25 سنة مبيض محارة مقيم في دار السلام بسوهاج، وله محل إقامة بالعاشر، بخطف الطفل، مستغلاً وجود علاقة صداقة قوية بين والد الطفل ومبيض المحارة.

واتضح أن المتهم قام بخطف الطفل، وذهب به إلى أسرته بالصعيد، لإقناعهم بأنه متزوج من فتاة بالإسكندرية، وأنجب منها طفلاً، وذلك لكى يهرب من زواج ابنة عمه.

كما استولى مجهولون على 600 بطاقة تموينية بعد اقتحامهم، يوم الجمعة، مكتب تموين مدينة العاشر من رمضان.

وقد حرر عبدالجليل رشيد مدير إدارة التموين بالعاشر من رمضان، الذي اكتشف آثار السرقة محضرًا بالواقعة.

الإبراهيمية

وفي الإبراهيمية، اتهمت طالبة بالتعليم الصناعي ثلاثة من زملائها بخطفها وتصويرها بالهاتف المحمول.

ووجهت أسرة "أ ح س ح" طالبة بالتعليم الثانوي الصناعي، ومقمية بمركز الإبراهيمية، اتهامًا لثلاثة طلاب بالتعليم الصناعي بخطفها أثناء سيرها بالشارع بمدينة الإبراهيمية، والتحرش بها وتصويرها بهواتفهم المحمولة.

وتبين أن المشكو في حقهم هم كل من " أحمد ع" و" محمد ع" وإسلام ج" طلاب بالتعليم الصناعي.