تزعم ضابط شرطة تشكيل عصابي جديد، لترويج الهيرويين، يفضح ممارسات شرطة الانقلاب، التي يعتمد بعض أعضائها على قيادة مجرمين وتكوين تشكيلات عصابية لتدمير الأمن القومي وليس حمايته، ليستمر مسلسل فضائح ضباط شرطة الانقلاب فى البلطجية والأضرار بمصلحة البلد مستغلين وظائفهم.
التشكيل الجديد كشفت عنه تحقيقات نيابة السيدة زينب الجزئية، التي قررت برئاسة المستشار محمد سليم، حبس ضابط شرطة سابق و3 آخرين كونوا تشكيلاً عصابيًا لترويج الهيروين فى منطقة السيدة زينب، وأمرت النيابة بإرسال المضبوطات للمعمل الكيماوي، لفحص وإعداد تقرير فنى، وخاطبت النيابة وزارة داخلية الانقلاب للاستعلام عن سبب تقاعد الضابط وتاريخه.
وكانت أجهزة أمن الانقلاب بالقاهرة، ألقت القبض على تشكيل عصابي يتزعمه رئيس مباحث سابق"أ.م" وآخرين تخصص في الاتجار بالهيروين فى منطقة السيدة زينب، وتم إعداد كمين لضبط المتهمين أثناء ترويجهم للمواد المخدرة، وألقي القبض عليهم وبحوزتهم كمية من الهيرويين، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وزادت في الآونة الأخيرة التشكيلات العصابية بقيادة ضباط الشرطة منذ الانقلاب العسكري. في الوقت الذي يتاجر فيه الانقلابيون بما يطلقون عليه "تضحيات رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب"، رغم الانتهاكات التي يقوم بها هؤلاء الضباط في تعذيب المواطنين وتصفيتهم.
وكان أحدث التشكيلات العصابية، في 2017 هو تشكيل تخصص في سرقة المواطنين، حيث قضت محكمة جنح كرموز بمحافظة الإسكندرية بمعاقبة ضابط ورقيب شرطة و4 آخرين بالحبس مع الشغل والنفاذ حضورياً لمدة 6 سنوات، بعد اتهامهم بتكوين تشكيل عصابي تخصّص في سرقة أموال المواطنين بالإكراه.
أضف تعليقك