• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دعا الدكتور أحمد أبو حلبية، رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين، المقدسيين والفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948م إلى النفير العام، وتكثيف تواجدهم في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه خصوصاً البلدة القديمة من القدس للدفاع عنه وعن مدينتهم في ظل دعوات المنظمات اليهودية لأنصارهم باقتحام الأقصى وإقامة الطقوس التلمودية فيه تزامناً مع بدء الاحتفال بما يسمونه "أعياد الفصح"، حيث حددت هذه المنظمات بعد غدٍ الخميس لإقامة ما أطلقوا عليه "تمرين الذبيحة بعيد الفصيح" في منطقة القصور الأموية الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى.
 
وقال أبو حلبية: "ننظر بخطورة بالغة إلى ما يخطط له العدو الصهيوني وللفعاليات التي تنفذها سلطات الاحتلال وأذرعها الاستيطانية كل عام في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه فيما تسمى احتفالات "عيد الفصح" من مضايقات للمصلين، ومنعهم من الوصول للأقصى وإجبار التجار على إغلاق محلاتهم، وتنظيم مسيرات استفزازية للمستوطنين اليهود يصحبها اعتداءات على المواطنين العرب وممتلكاتهم".
مؤكداً أن الهدف من ذلك هو فرض واقع جديد يتم من خلاله تنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، والسيطرة على البلدة القديمة من القدس بالتنغيص على أهلها في حياتهم اليومية والاعتداء عليهم لدفعهم للرحيل عنها. ووجه أبو حلبية نداءً للأمتين العربية والإسلامية وحكوماتها لدعم جدي وحقيقي للقدس والأقصى، ودعا المجتمع الدولي ومنظماته لأخذ دورهم في الدفاع عن المقدسات والحفاظ على أماكن العبادة للمسلمين في القدس.
 

أضف تعليقك